نشر الممثل اللبناني يورغو شلهوب صورًا لأطفاله الذين ظهروا يسافرون بعيدًا عن لبنان من داخل مطار بيروت الدولي وعلى متن إحدى الطائرات.
لم يسبق ليورغو أن نشر صورهم من قبل ولا حتى صورته إلا قليلًا، ليحتفظ برصانته ولم يسمح للسوشيال ميديا أن تغرقه كما فعلت مع الكثير من النجوم الذين أفقدتهم هيبتهم.
ودّعهم بطريقة مؤثرة للغاية وكأنهم سيبقون لفترة طويلة خارج وطنه المنكوب، ولم يظهر معهم بالصور.
كتب: (باي باي يا حلوين.. راحوا الحلوين وبقوا القبيحين، المجرمين والسفاحين اللي قتلوا ولاد بعمركن وشباب وصبايا كلن متلكن وكلن حلوين ودبحوا اهلن وعم بموتوهن كل يوم مية موتي هني وعايشين. راحوا الحلوين وبقوا الدجالين اللي بعد ما شبعوا دم وقهر وعذاب وبعدن عم يتناهشوا المناصب متل الحيوانات المفترسة وعم يرقصوا على جثث الميتين).
تابع: (راحوا الحلوين وبقيت الغصة والدمعة محبوسين وهني بعدن فلتانين. راحوا الحلوين بس رح يبقوا عطول حلوين وعليهن وعلى وجوهن نعمة الله والملائكة والقديسين. بقوا النجسين وباقية على مدى الأزمان عليهن وعلى روحن لعنة الله والأنبياء والشياطين. مني و من أولادي لروح اللي راحوا ولكل الموجوعين).
يورغو ككثيرين من الآباء، يشعر بخوفٍ كبير على مصير أبنائه هنا، بعد تفجير ٤ آب ٢٠٢٠، والذي أسقط ما يزيد عن ١٨٠ شهيدًا وآلاف الجرحى، غير انهيار الاقتصاد وسوء الوضع المعيشي والحالة الأمنية غير المستقرة.