تبهرنا النجمة المصرية ياسمين_عبد_العزيز التي تلتقط الصور الشخصيّة لها بعفويةٍ مُطلقة دون قيود أو تكلّف.
تحمل هاتفها، تفتح تطبيق الكاميرا، تضغط على زر الكاميرا الأماميّة، وتلتقط الصور بعيدًا عن استخدام (الفلاتر) أو تقنيات (الفوتوشوب)، كما تغرق بها غيرها من المتصنّعات!
نشرت فيديو قصيرًا لها من كواليس تصوير مسلسلها الرمضاني الماضي (الي مالوش كبير)، ظهرت جميلةً للغاية وكأنّها لم تتخطَ بعد سنّ العشرين.
عملها حقّق نسبة مشاهدة جيّدة في مصر.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز لم تلجأ للتجميل وهذه النتيجة! – فيديو
هذا لأنها لم تخرّب أجمل ما خلقه الله بها، ولم تدع طبيب تجميل يشوّه هذه اللوحة الربانية البديعة.
منذ انطلاقتها، لا تزال تتمتع بالملامح ذاتها التي سحرتنا.
لكنّها لم تعتمد عليها مطلقًا كعامل شكلي قادر على لفت الأنظار.
سرّ نجاح ياسمين موهبتها وقدرتها على تقمّص شخصيات عدّة في الملعبيْن التراجيدي والكوميدي، ولو أنّها برعت أكثر في الملعب الثاني وكانت إحدى أهم لاعباته على الإطلاق منذ بداية الألفية الثالثة.
بعدها عن المناكفات التافهة، واحترامها الشديد لبقية زملائها وزميلاتها، غير إبعاد أخبارها الشخصيّة عن الإعلام و(السوشيال ميديا)، كلّها عوامل جعلت منها نجمةً تلمع بخصوصيّتها وتفرض احترامَها على كلّ من يتابعها.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز وضعت المساحيق لمرة نادرة! – صورة
وبزمنِ (البوتوكس) و(الفيلر) و(ما لا أعرفه شخصيًا عن تقنيات تجميل مُستحدثة)، يُسعدنا أن نرى بعد نجمةً عربية أولى لا يغريها سوى أن تبدو وتبقى ذاتها، لا أن تتحوّل لنسخةٍ عن غيرها!
عبدالله بعلبكي – بيروت