على عكس بعضهم من الممثلين والمغنيين الذين أعطوا أسوأ صورة عن التيار الوطني الحر، استطاع الفنان اللبناني زين العمر أن يكسب احترام الجميع حتى أكثر المعادين للتيار، لأنه محترم وراق ويومًا لم يعتدِ على أحدٍ.
إقرأ: زين العمر الأشيك والأوعى وفخر للتيار الوطني الحر – فيديو
لكنه أمس بدا وكأنه يتمرد على كل الزعماء في لبنان وبينهم رئيس التيار جبران باسيل.
زين كان هاجم زعيمًا يأكل اللحم بوقتٍ يموت فيه نصف اللبنانيين من الجوع، وتبيّن لاحقًا إنه جبران، ليلغي زين التغريدة بشكل مفاجئ.
التغريدة تضمنت الآتي: (ممنوع على أي زعيم إنو أكلاتو يكونوا أحسن من أكلات الشعب ييلي جابك زعيم ممنوع على أي زعيم يعمل زعيم على شعبو مين ما كنت تكون نحنا جبناك زعيم ونحنا منزجعك صرصور الخاروف بيبقى معك والوطني والرحال بيحكي الحقيقة وصوت الحقيقة أقوي منك بكتير الى كل الزعماء واضحة نحنا منزلكن).
لم يبرر النجم اللبناني سبب تراجعه عنها، لكنه كتب منذ ساعات يهاجم كل الزعماء دون استثناء ويعلن أنه سيكون مع الناس وسيمثل صوتهم.
هل تغريدته تمثل انقلابًا على جبران باسيل وكل قيادات التيار؟ هل تخلّى عن ولائه السياسي وقرر أن يشمل كل الأحزاب دون استثناء ضمن منظومة الفساد التي يحاربها جميع الثوار؟
(إجا الوقت) ما قصد بها؟ هل يعني أنه صمت طوال الفترة الماضية لسبب ما؟ آملًا بجبران أن يغيّر قليلًا بالمعادلة السياسية ويكافح الفساد المتفشي في لبنان؟ هل خذله باسيل كما فعلت كل الأحزاب مع مناصريها؟