قال صحافيون أتراك إن النجمة التركية توبا_بويوكستون وقعت حديثًا بغرام عارض أزياء وممثل تركي شاب يُدعى إيكين ميرت دايماز.
زعموا إنهما يلتقيان سرًا، وتعرّفا إلى بعضهما عبر العديد من الأصدقاء المشتركين.
إيكين يبلغ ٣٠ عامًا أي أصغر من توبا بـ ٨ سنوات.
إقرأ: توبا بويوكستون دون مساحيق هل تغيرت؟ – صورة
انتقادات عديدة لاحقتها بسبب فارق السن، ولأنها تدخل العديد من العلاقات العاطفية بعد طلاقها.
حاكموها وكأنّها لا يحق لها أن تحبّ رجلًا أصغر منها بعيدًا عن عيونهم المتطفلة.
توبا ليست المرأة الوحيدة التي تحب رجلًا يصغرها بالعمر.
إقرأ: توبا بويوكستون التركية الوحيدة التي ساندت شعبها بعد الزلزال!
عالم النفس الإسباني اندرو ادريان يشرح عدة أسباب لاتجاه بعض النساء للوقوع بحبّ رجال يصغروهنّ سنًا:
- لا تبحث كلّ امرأة عن شخصيّة الأب في زوجها، غالباً ما يحمل الرجل الأكبر سنّاً صفة الأب الذي يحمي مَن تحت جناحيه ويقيهم من مصاعب الحياة على أشكالها؛ هذه التصرّفات تكون أمراً منفراً لكثير من النساء. فالعديد منهنّ يرغبن في الاعتناء بأنفسهنّ، والتحدّث بالنيابة عن أنفسهنّ، والبعض منهنّ يجدن ما يناسبهنّ أكثر في الرجل الأصغر سنّاً.
- الرجال الأصغر سنّاً غالباً ما يكونون أفضل بالأوقات الحميمة، من المعروف أنّ الرجال يصلون إلى ذروة نشاطهم الحميمي حين تتراوح أعمارهم بين سنّ الـ18 والـ25، بينما تصل إليها النساء بالغالب بين سنّ الـ35 والـ45، ويخفّ نشاط الرجل مع التقدّم بالعمر، تحديدًا عند وجود مشاكل طبّية، كإصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكّري والكولّستيرول، ناهيك بإمكانيّة إصابتهم بأمراض الجهاز التناسلي، مثل سرطان البروستاتا. أمّا الرجال الأصغر سنّاً، فلا يعانون إجمالاً من هذه المشاكل، ويسعون إلى ممارسة العلاقة الزوجيّة بشكل متكرّر.
- الرجل الأصغر سنّاً أكثر تشجيعاً، وينجذب سنّاً لنضج أو إنجازات النساء الأكبر سنّاً ويُعجب بنجاحاتهنّ. وكلّ امرأة تحبّ الإطراءات التي تثني على صفاتها على الصعيدين الفكري والجسدي.
- الرجال الأصغر سنّاً يتمتّعون بذهنيّة منفتحة، وهذه الصفة تجذب الكثير من النساء، تحديدًا الأكبر سنّاً منهنّ، وتشكّل بالنسبة لهنّ متنفّساً لِما يعانين منه في الحياة العادية. وقد لا يجدن هذه الصفة لدى الرجل الأكبر سنّاً، الذي يحبّ عادةً أن يكون محطّ الأنظار، بينما ينتظرن من سلوك الزوج الإعجاب الدائم بمزاياهنّ.
- الرجال بريعان الشباب أكثر جاذبيّة جسدياً، يتمتعون بجسم قويّ وغير مترهّل، مع عضلات مفتولة. هم مشرقو العينين، دائمو الإبتسامة… فيُعدون أفضل شريك رومانسي، بالمقارنة مع الرجال في منتصف العمر، الذين يمرّون بتغيّرات فيزيولوجيّة مثل الصلع والتجاعيد أو زيادة الوزن.
- إثبات ما هنّ قادرات عليه، تبحث العديد من النساء بسنّ متقّدمة عن التقرّب من رجال أصغر سنّاً لرغبتهنّ فقط بالإثبات لأنفسهنّ أو للآخرين أنّ لديهنّ القدرة على ذلك.
- قد تشعر المرأة في هذه المرحلة العمريّة بقلّة قيمتها عندما لا تحصل على الاهتمام من زوجها بعد الإنجاب، أو بعد عدّة سنوات من الزواج، أو بعد الإنفصال أو الطلاق، وبالتالي نراها تبحث عن أيّ شيء قد يثبت أنّها ما زالت مرغوبة، وتتمتّع بكامل أنوثتها.
- الرغبة في التمتّع بالحياة. العديد من النساء بسنّ متقدّمة يشعرن بأنّهنّ ما يزلن صغيرات، ويرغبن بالحصول على بعض المتعة، من خلال قيامهنّ برحلات طويلة، وإقامة أو ارتياد الحفلات. من الصعب تحقيق ذلك مع زوج يكبرهنّ بالسنّ، لا يرغب إلا بالاستقرار والعودة إلى المنزل الزوجي كلّ مساء، حيث يمكنه أن يرتاح من أعباء يوم عمل طويل ومضنٍ. ولكنْ هذا بالذات ما يُنفّر بعض النساء، فيجعلهنّ يبحثن عن شريك لحياتهنّ أصغر سنّاً، يطاوعهنّ في مغامراتهنّ.
- للشعور بالشباب الدائم، الرجال الأصغر سنّاً يجعلون المرأة تشعر بالشباب والحيويّة، وهذا ردّ فعل طبيعي، لأنهم يعيشون الحياة بوتيرة بطيئة، ويبدؤون بهذه المرحلة أبكر من بعض النساء، اللواتي يردن الحفاظ على شبابهنّ لفترة أطول. والدلالة على ذلك نسبة النساء اللواتي يكافحن أعراض الشيخوخة بمستحضرات العناية والتقنيّات والعمليّات التجميليّة. حتّى أنّ بعضهنّ يحاولن استعادة شبابهنّ من خلال البحث عن زوج أصغر سنّاً، وتجربة المتعة والإثارة والحيويّة التي كنّ يشعرن بها عندما كنّ شابّات.
دعم الذات أو الرغبة بالانتقام، إنّ الارتباط برجل أصغر سنّاً أمر يعيد إلى المرأة ثقتها واعتزازها بنفسها، تحديدًا إذا كان زوجها قد تركها ليرتبط بامرأة أخرى أصغر سنّاً. حتّى أنّ بعضهنّ يفعلن ذلك رغبة منهنّ بالانتقام ممّا اقترفه الزوج الخائن تجاههنّ. - الميل إلى الرعاية والاهتمام، فالكثير من النساء يردن شخصاً يحتضنّه ويرعينه، خصوصاً اللواتي فقدن أزواجهنّ، موتاً أو بالطلاق، بعد اعتيادهنّ على وجود رجل في حياتهنّ كنّ يهتممن به لسنوات. فجأة تجد هذه النساء أنّهنّ وحيدات، فيبحثن عمّن يمكن أن يملأ هذا الفراغ الموحش، وعمّن يريد الحصول على رعاية شبيهة بتلك التي توفّرها الأمّ أو الأخت الكبرى. لذا، يجدن أنّ الرجال الأصغر سنّاً مناسبون جدّاً لمثل حالتهنّ، لأنّهم بمجرّد وجودهم بقربهنّ، يقومون بإرضاء غريزة الأمومة لدى زوجاتهم الأكبر سنّاً.