تتعرّض النجمة التركية هازال_كايا لهجومٍ عنيف بعدما دافعت عن حقوق المثليين منذ أسابيع، وقالت آنذاك إنها لن تعارض إن أصبح طفلها (فكرت) مثليًا عندما يكبر وستترك له حرية إتخاذ قراراته الشخصية.
إقرأ: هازال كايا: هذا ما سأفعله إن أصبح ابني مثليًا!
المحافظون في تركيا والذين يشكلون ما يفوق الثلاثين بالمئة من مجمل الشعب التركي هاجموها بشراسةٍ، وقالوا إنها تسعى لتدمير قيم المجتمع التركي.
لكن الهجوم الأعنف أو الاعتداء الكبير الذي تعرضت له كان من الصحافي الشهير أيسين أوفيت الذي استهزأ بها واسمها ونجاحاتها ووصفها بنجمة الصف الثالث في تركيا، رغم أنها من أشهر النجمات هناك.
وجه رسالة لهازال تضمنت: (اذهبي إلى موقع نتفلكس سيفرح بك كل المشاهدين الذين يحبون مشاهدة الأفلام المثلية هناك).
لا نفهم ما علاقة موقع (نتفلكس) بالأفلام المثلية بهازال؟ وهل قصد أن الموقع العالمي يعرض كل المواد المعيبة دون رقابة؟ أو قصد التعرض لشرف هازال وتصويرها أنها نجمة تقدّم كل شيء حتى الفيديوهات المعيبة؟