أصرت النجمة القديرة نوال الكويتية على النزول إلى الشارع والوقوف أمام مدخل منزلها، لتوجه تحية لطاقم الحملة الوطنية الكويتية (سننتصر)، التي جابت شوارع الكويت أمس من أجل توعية المواطنين ضرورة التزام الحجر المنزلي وعدم مغادرة منازلهم، لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
الحملة ستمنح العائلات المتضررة كلّ المساعدات التي تحتاجها بالتعاون مع السلطات المحلية، ما يعني أن الكويتيين سيشعرون كالعادة بدولةٍ تحميهم وتخاف على أرواحهم وتمنحهم كلّ ما يحتاجونه، عكس ما يحدث في لبنان ودول عربية أخرى.
نوال ظهرت بفيديو قصيرٍ تبكي بشدة بعدما صفقت ورافعت راية الحملة الوطنية، ومعها أطلّت ابنتها حنين التي تأثرت أيضًا وبكت مع والدتها.
القديرة وزّعت زجاجات المياه على المتطوعين بهذه الحملة التي تمولها وتُشرف عليها وزارة الصحة الكويتية.
نوال عفوية رغم كل نجوميتها ولا تتباهى بممتلكاتها ولا مجوهراتها، وعوضًا عن التفاخر بكمامات من ألماس كغيرها، نزلت إلى الشارع بملابسها العادية البسيطة ووزعت المياه على المتطوعين، لأنها تكره المظاهر وتعيش على طبيعتها دون تزلف.