تعرضت الفاشنيستا الكويتية، ذات الأصول المصرية، نهى نبيل لهجوم شديد بعد مخالفتها لقوانين الحجر الصحي، وتبرعها بالدم، حيث تواجدت برفقة مجموعة من يزورون بنك الكويت الدولي للدم، وتبرعت بالدم في فترة حساسة وحرجة بسبب فيروس كورونا.
نهى نبيل دافعت عن نفسها وقالت: (لكل مروجي الشائعات، أنا تركت فرنسا ورحت جنيف من تاريخ 2 مارس ووصلت الكويت من جنيف بتاريخ 4 مارس صباحا عن طريق دبي. وسويسرا ما كانت من ضمن الحجر المنزلي أو المؤسسي، ومع هذا احترمت قوانين الدولة وكنت من الداعمين للحجر المنزلي من بدايته. ما طلعت من البيت إلا لما رحت لدعم حملة بنك الدم إلى جانب العديد من الفرق التطوعية وهناك تم فحص حرارتنا والتأكد من خلونا من أي أعراض قبل التبرع).
وأكملت الفاشينيستا الكويتية: (فعليا لم يتم إبلاغي بأي طريقة بأنني تحت الحجر بعد عودتي من السفر، لكن التزامي جاء من واقع إحساسي بالمسؤولية، وبعدما أصدرت الدولة بياناتها وحملاتها كنت من أول الداعمين لها.. ماكو إلا العافية، واليوم تم إبلاغي بضرورة إجراء فحص كورونا كإجراء احترازي، رغم مرور أسبوعين على عودتي من سويسرا دون وجود أي أعراض تذكر، وأنا متوجهة حاليا لإجراء الفحص.. لا تحاتوني وإن شاء الله بطمنكم).