ما تحقّقه نجوى_كرم من نجاحٍ ليس واقعًا جديدًا على نجمةٍ من طينتِها، رافقتها الإنجازات والنجاحات منذ مهدهِا، ولا تزال تصاحبها حتّى لحظتنا، ولن تهدأ حتّى تصادقها لآخر محطات رحلتها.
(ساحر قلوب) عملها الجديد يحصد مليون مشاهدة حقيقيّة خلال أيام ثلاث (بتناسبٍ مع عدد إعجابات تخطى الأربعين ألفًا ما يوثّق صدق الإحصائيات هذه).
الأغنية من كلمات عامر لاوند، ألحان علي حسون، توزيع داني حلو.
روح نجوى جليّة هنا، تغنيّ لونها المحبّب عند الناس، ليشرقَ صوتها بجماليّتِه وقدرتِه على تأدية جميع الطبقات الدنيا والعليا.
تغازلُ النجمة اللبنانيّة حبيبَها فتصفه بساحر القلوب، تدعوه أن يضحكّ لتذوب بسحر ضحكته التي تعشقُ.
اللحن لعلي حسون خُلق ليكون لنجوى كرم، ضمن ثوبها الفنيّ، الإيقاع موجود لكنّ الغناء أيضًا.
اللون جبليّ راقص كأعمال صاحبته المسجّلة في أذهان المستمعين، لكنّه أيضًا مجبول بالرومانسيّة الحالمة.
بمشاهد الكليب عاليّة الجودة لحسن غدار، تبدو نجوى كشابةٍ عشرينيّة، صادقة فيما تغنيّ، تشرح قصةَ حبٍّ تعيشها، ترقص وسط حشدٍ من الناس.
ولمَن لم يعلمْ بعد، فالزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية كانتْ أول من أعلن خبر وقوع نجوى في غرام رجلٍ خلوق ليس سوريًا كما زعم البعض.
إقرأ: زوج نجوى كرم ليس سوريًا! – وثيقة
إطلالات أربعة أنيقة لنجوى وبتسريحات مُتعدّدة.
الحبّ يدعونا إلى رقصة حياة، يدع شبابنا يزهر، ليصبح العمر مجرد رقم لا نأبه لعبء التفكير به.
تقولُ بالبداية ردًا على سؤال طرحه الممثل السوري معتصم_النهار عليها بآخر كليبها السابق (مغرومة): (أكيد مغرومة، ومع كل طلّة شمس رح ضلّ مغرومة، ليش لا، الحبّ بيخلينا نضوي متل القمر، ونشع متل النجوم، ولا لأ، مين اللي قال إنّو الحبّ مانّو ساحر قلوب، مش رح خلّي الحب ينطفي، حتّى الدني تنطفي).
العمل ينال رواجًا بين الناس وعبرهم في كلّ المواقع.
نجوى من جديد تقدّم عملًا حَسنًا، ونجاحها يُسعدنا وسط ندرة النجوم الحقيقيين وتراجع الكثير منهم في زمنِنا.
هذه نجوى كرم، وهذا لبنان الذي لطالما صدّر المُبدعين عن كافة الحقول.
عبدالله بعلبكي – بيروت