عبر (السوشيال ميديا) تنتشر هذه الصورة لنجوى كرم من بداياتها، فيسخر بعض السخفاء المنحطين، من شكلها الذي تغيّر بعدما أصبحت من أهم النجمات العربيات.
تعليقات مقززة نقرأها يعتدي بها المتخلفون على نجمة كبيرة من طينةِ نجوى، التي لم تحقّق نجاحاتها من فراغٍ، بل بعد تعبٍ وإصرارٍ كبيريْن.
لمن لا يعلم نجوى كانت أستاذة لغة عربيّة في إحدى مدارس منطقة زحلة التي تنحدر منها قبل احترافها الفنّ.
نشأت في محافظة تُحسب على الريف في لبنان، أي تُطبّق بها العادات والتقاليد المحافظة أكثر من العاصمة مثلًا.
من الطبيعي أن يكون شكل نجوى كما ترونه أدناه، ونسبةً لزمن التقاط الصورة والذي يعود لآخر ثمانينات القرن الفائت.
لكنّ نجوى_كرم اجتهدت وثابرت طويلًا لكي تصل إلى مكانتِها الحالية، وأنتم الساخرون التافهون ماذا تفعلون لكي تحقّقوا إنجازًا في حياتكم سوى الاختباء خلف هواتفكم للتنمّر على أشكال الناس وإهانتها؟
إقرأ: نجوى كرم قلبها مسحور وسحرتْ الناس وتحقّق المليون الأول – فيديو
أليس الأجدر بكم أن تحتذوا بالنجمة اللبنانيّة، فتستنتجون من صورتِها الكثير من العبر، أهمها كيف ينجح الإنسان الذي يتحدّى نفسه ويحارب من أجل حلمه، فيصبح أجمل وأكثر تألقًّا ويرتفع كنجمةٍ تضيء في سماء الناس؟
أو أنّكم تظنون باستطاعتكم تحطيم معنويات نجوى، التي دون شك تفتخر بكلّ مرحلة عبرت من حياتها؟
عبدالله بعلبكي – بيروت