اليوم، يحيي عمرو_دياب حفلًا في بيروت يحضره أكثر من ١٦ الف شخص ومن بينهم ٣٥٪ من العرب.
ويبدو أن عمرو “كبرت الخسة” براسه على اللبنانيين الذين يحترمون كل النجوم الذين يأتون للغناء في لبنان مقابل مبالغ مالية طائلة وهو منهم حيث لم يأتِ ليتضامن مع الشعب ولا حبًّا بلبنان بل بالدولارات.
اقرأ: ارملة جان صليبا تفضح عمرو دياب
عمرو يعامل نفسه على أنه فيروز أو عبد الحليم حافظ او وديع_الصافي أو حتى شاكيرا ويحتاج لأشواط لا بل لسنوات ضوئية كي يكون مثلهم في سلوكياتهم حتى مع اللشعب المضيف.
عمرو لم يأتِ الى لبنان منذ أكثر من ١٢ عامًا، وحين عاد أخذ كامل مستحقاته وأكثر مما يستحق حتى! ولم يكتف بمئات الاف الدولارات بل وضع شروطًا مُضحكة لم نقرأها مرّة، ولم يتجرأ أي فنان عربي كان أو عالمي على طلبها.
متعهد حفل دياب طلب من الصحافيين، بالاتفاق مع عمرو طبعًا، الذين دعاهم لحضور الحفل مجانًا، لكن طلب منهم التوقيع على تعهد يمنعهم من التصوير او اجراء مقابلات مع المغني المصري، كما يلزم التعهد الصحافيين على عدم انتقاد الحفل او الاساءة لعمرو_دياب ومعه ال DJ Rodge تحت طائلة حذف المادة أو الفيديو بطلب من دياب أو الجهة المنظمة.
بربّكم هل قرأتم مرّة عن متعهد يُلزم الصحافيين بالاتفاق مع النجم على الخضوع لهم؟
على كل صحافي لبناني او عربي أن لا يوقع على هذا التعهد والا صرتم عبيدًا للمتعهد ولعمرو سويًا!
كونوا أحرارًا دائمًا وأصحاب كلمة حرّة لا كلمة مستعبدة ومأجورة!
فلنقاطع كلنا حفل عمرو وأي نجم يتجرأ أن يقيّد الصحافي ويشتري رأيه وكلمته وقراره.
ولو لم يكن عمرو_دياب موافقًا على هذه الشروط لما كان تجرأ المتعهد على عرضها على الصحافيين.
سارة العسراوي – بيروت