نشرت الممثلة المصرية منى_زكي صورًا لها من جلسة فوتوغرافية أجرتها أمام البحر.
بدت كشابة عشرينية تعشق الحياة وتستمع بالمياه وتلعب به بقدميْها.
منى لم تتعرَ أو ترتدِ البكيني أو المايوه أو تظهر جسمها كما تفعل الكثيرات من ممثلات وفنانات الشرق العربي.
أطلّت بصورةٍ محترمة، واحترمت الجمهور الذي يتابعها ويحبها وصورتها أمامهم ومسيرتها وزوجها وكلّ من يعرفها.
يومًا لم نرْها ترتدي القصير جدًا أو تستعرض مفاتنها، وقدّمت صورة الممثلة المحترمة بمهنتها وعلى الصعيد الشخصي أشتُهرت كأم وزوجة رائعة وناجحة.
منى دعمت بيروت المنكوبة بعد تفجيرها الضخم جدًا الذي دمّرها نصفها الإداري وأسقط ١٨٠ شهيدًا وأكثر من ٦ آلاف جريحًا، وحدث في ٤ آب عام 2020.
إقرأ: منى زكي: أطفال بيروت بحاجة للمساعدة!
طالبت آنذاك جمهورها التبرع لكل أطفال العاصمة اللبنانية المتضررين من الجريمة المروعة التي استهدفت المرفأ رقم ١٢.