غرّدت النجمة اللبنانية، مقدمة برنامج (حديث البلد)، منى أبو حمزة، تسأل الجميع بمناسبة العيد أن لا يقدموا الهدايا العينية لكنها اعتمدت أسلوبًا ولا أذكى حين عرضت صندوق مجوهراتها الفارغ والذي كان امتلأ بعد زواجها من الشيخ بهيج أبوحمزة، وكيف خسرتهم ظلمًا في بلدٍ يتحكّم به الزعران ومنطقة يحكمها إقطاعي.
اقرأ: وليد جنبلاط يتسبب بسجن الشيخ بهيج أبو حمزة بتهمة الاختلاس
قالت منى: “نحنا بالبيت ٤ ولاد وكان والدي مدير بمصرف وعم يعلمنا كلنا بجامعات خاصة و كانت إيام صعبة وحرب… المهم، بعيد ميلادي أصدقائي جمعوا مبلغ وًما بعرف ليه وقرروا يهدوني: علبة لحفظ المجوهرات ما استعملتها إلا بعد ٤ سنين لما تزوجت وبعد ٢٢ سنة بلدنا ظلمنا ورجعت نفس العلبة فضيت، بس أصحابي بعدهم.. وبعدني بلومهم لليوم على الهدية”
براءة بهيج أبو حمزة بعد سجنه 3 سنوات ظلماً ومنى أبو حمزة تعلق
وتابعت: “الخلاصة جايي العيد ونحن بأيام صعبة، اسألوا الناس يالي بتحبوهم شو محتاجين، واذا كانوا مقربين الأفضل تقدمولهم قيمة الهدية وهني بيعرفوا كيف بيتصرفوا فيها.. تنعاد عليكم بالعدالة”
بهيج أبو حمزة وعملية قلب في السجن
من لم يتابع قضية منى وسجن زوجها الشيخ بهيج أبو حمزة ظلمًا لثلاث سنوات، لن يفهم المعنى الحقيقي الذي تريد إيصاله من خلال شرحها لعملية خسارتها لمجوهراتها التي تتباهى بها كل امرأة ومنهم أنا.
بهيج أبو حمزة خرج من العناية الفائقة في الحبس
في العام 2014 سجن وليد جنبلاط، الشيخ بهيج أبو حمزة ظلمًا وزورًا وبهتانًا، متهمًا إياه بجرم إنتحال صفة وإساءة أمانة في إدارة أموال نادي الصفا اللبناني لكرة القدم وتحكم جنبلاط بالقضاء اللبناني كما يتحمن به مع مافيات الحكم اليوم.
إخلاء سبيل بهيج أبو حمزة.. مبروك منى أبو حمزة
على مدار ثلاث سنوات من الظلم والاعتداء غير المسبوقين على شخصية بحجم بهيج أبو حمزة خرج سجله نظيفًا وغير محكوم عليه، ورغم حصوله على البراءة في كل مرة، كان البيك يرفع دعوى جديدة عليه، وبسببه تعرض الشيخ بهيج لأزمات قلبية داخل السجن الذي طال أمده وفوق ذلك صادر بعض الأموال وحجز على بعضها ما اضطر منى لأن تعمل ليل نهار وأن تبيع مجوهراتها.
منى أبو حمزة تناشد فخامة الرئيس.. وصحّة زوجها الشيخ بهيج تدهورت في السجن!
منى امرأة مناضلة من طراز تُرفعُ له القبعات فبعد الحجز على كل أموال زوجها الثري بالوراثة، لم تشحذ ولم تُطأطيء رأسها للزعيم، بل عملت ليلًا نهارًا، باعت مجوهراتها، وشاركت في ٣ برامج في عامٍ واحدٍ، فتحدّته وانتصرت على جنبلاط بخروج الشيخ بهيج من السجن بعد ثلاث سنوات من الظلم وانهيار العائلة ماليًا.
منى أبو حمزة: فضيحة توقيف الشيخ بهيج.. واشتقنالك
منى كانت ثائرة وضد كل الطبقة السياسية الحاكمة قبل بدء الحراك اللبناني في ١٧ تشرين الأول – أكتوبر، حين وقفت بوجه وليد جنبلاط بلا خوف ولا انحناء وقاومت حتى خروج الشيخ بهيج.
وبعد الحراك، انتفضت أكثر وبدأت تحث الشباب على ضرورة التخلي عن انتماءاتهم السياسية لأجل العيش بكرامة في هذا الوطن. (كما تشاهدون في الصور أدناه)
منى أبو حمزة ومجوهراتها