منذ فترة، حلّت مريم نور ضيفة على برنامج (المواجهة) تقديم المذيع اللبناني رودولف_هلال على قناة LBCI، وهذه الحلقة كانت مميّزة حيث لم تغادر البرنامج كما كانت تفعل بكل إطلالاتها لأن المحاورين لم يحترموا ذكاءها وعلمها ودراساتها وثقافتها العالية، بل الأغلبية سخرت منها.
خلال الحلقة تحدّثت لأول مرة عن ابنتها دون أن تُسميها وقالت إنها أفضل طبيبة جلد في لبنان وزوجها يعمل كطبيب تجميل أيضًا.
اقرأ: مريم نور أزعجها في الشارع وشتمته وأين القضاء؟ – فيديو
تحدّثت بحسرة عن ابنتها التي لا تريدها، رغم محاولات مريم الكثيرة بالإتصال بها لتقرّب المسافة بينهما، لكن الإبنة لم تستجب لأمّها أبدًا.
رودولف دخل إلى أعماق قلبها، وجعلها تتحدّث عن حبها لإبنتها، وقالت: “بحبها لبنتي وهي بقلبي اكيد بس الفكر خلص راح.. الفكر الكافر الماكر”
اقرأ: مريم نور في الشارع بملابس النوم – فيديو
وتابعت: “هي مش بنتي هي بنت الدنيا والآخرة وبنت الله.. بس موت ما رح تزعل رح تفهم لان الموت بشيل الموت”
نحزن أن تكون مريم وحيدة في هذه الدنيا، وأن لا تعترف بها ابنتها ولا تسأل عنها ما اذا كانت بحاجة لشيء أم لا.
اقرأ: مريم نور: صدام حسين لا يزال حيًا! – فيديو
ما لاحظناه في الحلقة إنها وصلت إلى مرحلة لا تريد فيها أن تكون وحيدة بل دعت إلى انشاء مجموعة ترافقها وتتناقش معها حول الحياة والعلوم والثقافات.
لا تبحث أن يفهم العالم ما توصلت إليه، تعمل ما تشعر به فقط ولا تهتم لكل ما يقال عنها لأن الأغلبية لن تفهمها خصوصًا جيل الإنترنت غير المثقف والذي يسخر منها دائمًا مع كل إطلالة لها.
اقرأ: مريم نور ماذا قالت عن فيروس كورونا من ٨ سنوات؟ – فيديو
عالمة من العباقرة كمريم لو عاشت في إحدى الدول الغربية، لكُرّمت على عطاءاتها الفكرية، لنُصّبت لها تماثيل على العلوم التي أجهدت نفسها، تحاول إقناع العربان بالإطلاع عليها، عوضًا عن مشاهدة الأفلام والبرنامج التافهة التي لا تحتوي أي مضمون هادف أو مفيد.