نشر محمد_رمضان صورًا له من داخل طيارة خاصة باذخة، ظهر مستلقيًا على كنبةٍ واسعة داخلها.
التقط صورةً له عن قرب بوضعية (السلفي) أي من الكاميرا الأماميّة، فظهرت ملامحه ضخمة جدًا ووجهه طويلًا لا دائريًا كما نعرفه.
ولم يكتفِ بصورة لوجهه فصور قدميه يعلن أنه يمددهما وكأنه يقول لا مكان لأحد على طائرتي وقدماي تحتل الأمكنة!
الصورتان غير موفقتين هذا عدا عن فكرة الصورة أصلاً ونشرها للعامة من جماهيره الذين لا يملكون ثمن التنقل بالباص.
هذا لا يعني أني أطالبه بتطبيق نظام الإشتراكية، وأن لا يملك ما استطاع جنيه من المال، لكن هل فعلها أكبر مليونير فنان في الغرب لنفهم أن لهذه السلوكيات سابقة أو سوابق.
ألا يعني هذا التصرف أن محمد النجم الكبير لم يصدق بعد أنه يستطيع ركوب طائرة خاصة ما يعني أنه يعاني من بقايا الفقر المدقع وينطبق عليه بذلك سلوكيات الناس التي تشبع بعد جوع!
قال إنه يمضي وقتًا جميلًا ولم يحدد وجهته وإن كان يسافر لنزهةٍ ما أو للاستعداد لمشروع فني ينوي إطلاقه.
إقرأ: محمد رمضان وصورة جريئة بعد قضية المخدرات!
هجومٌ كبير شنّه عليه رواد (السوشيال ميديا) الذين اتهموه بالاستعراض وعدم الاهتمام بمشاعر ملايين الفقراء الذين يتابعونه، وربما يومًا لم يصعدوا إلى طائرة عادية، وأكثر ما حصلوا عليه من أحلامٍ، رؤيتها من بعيد تحلّق في الفضاء الواسع.
محمد اجتهد كثيرًا وثابر ليحقق ثروته الحاليّة، وعاش طفولةً بائسة ولم يُولد غنيًا وملعقة الذهب في فمه! لكن ليس عليه أن يستعرض ملاعق الماس من الفضاء عبر أصابع قدميه!
إقرأ: شهرة محمد رمضان تصل إلى ألمانيا! – صورة
عبدالله بعلبكي – بيروت