منذ وقوع تفجير بيروت المروّع، ساندت الممثلة اللبنانية القديرة ليليان_نمري كل المتضررين، وصلّت لأرواح كل الشهداء الذين وقعوا ضحيّة هذه الجريمة الكبرى.
قالت إن السياسيين أعادوا المشهد اللبناني إلى ٤٥ سنة، أي بدء الحرب الأهلية اللبنانية عام ١٩٧٥، وكتبت كلامًا مؤثرًا موجعًا يصف الواقع اللبناني اليوم بدقّة.
حكت: (مرتين بالسنة بتتغَيّر الساعة مرة بيقدموها، ومرة بيأخروها بـ ٤ آب وَقَفوا الساعة ورجعونا ٤٥ سنة لوَرا، رَجعونا لسنين هَزتنا، بَكتنا، قتلتلنا احلامنا، عشنا الحلوة مَرة والمُرة الف مَرة، ٤٥ سنة حروب، قصف، تفجير، معارك، جثث، ضحايا، جوع، سرقة اموال الناس، واكتر بلد ما شاف كهربا بالعالم، وكلو تحملناه وما حَمَّلناه لحدا، كنا نقول قدرنا ونصيبنا وكتر خير الله عا كل شي).
تابعت: (بس المبكي بعد كل اللي صار بدل ما نكون ايد وحدة ونلتَف عا مصيبتنا ونداوي جروحنا، بعدنا مقسومين عا حالنا وعا بلدنا، ما رح نتغَير، ان اتحد العالم معنا او علينا، الحقد الموروث نقمة، بعد هالساعة المشؤومة، قديش لازم نفكر بمنطق وضمير، قديش لازم نلعَن الساعة اللي زرعوا فينا الكراهية والتفرقة لوصولهم لأهدافهم ومراكزهم).
أضافت ليليان: (بعد هالساعة كلنا لازم نصَّللي منيح لإنو طلعنا عايشين بالوهم وقلة الأمان والأمن وما حدا سئلان عنا وعن ولادنا، ايه لازم نصَّللي كتير منيح لإنو ما حدا بيعرف اي ساعة بتِجي ساعتو، ولساعة اللي بينتُصر فيه الحق والعدل، تضَّلوا بخير).