منذ اليوم الأول لثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم، هاجم مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي_جابر كل الطبقة الحاكمة بكل أحزابها وزعمائها، ودعا اللبنانيين لإسقاطهم ومحاسبتهم على كل ما سرقوه.
بدأ من نفسه ومحيطه ليسقط عنه تهمة الطائفية، وعارض الثنائي الشيعي المتمثّل بحركة أمل وحزب الله.
إقرأ: علي جابر يشكك بتفجير بيروت!
اليوم قال إن شيعة الجنوب يخطئون بعدم إعلان تضامنهم مع ضحايا تفجير بيروت الضخم الذي أسقط ما يزيد عن ١٧٠ شهيدًا و ٦ آلاف جريحًا.
كتب: (يرتكب الشيعة عموما واهل الجنوب بشكل خاص خطأ تاريخي وخطيئة وطنية بعدم إشهار التضامن الشعبي والعُلمائي مع اهل بيروت من جراءالكارثة التي حلت بهم. انها مسؤولة اخلاقية).
تابع: (سياسياً لا امل في أي موقف وطني من الثنائي وجماعتهم، ولكن الناس للناس والدنيا دولاب).
تعرّض علي لهجوم من مناصري الثنائي وهذا لا نستغربه، لأن كلّ مؤيدي الأحزاب اللبنانية اعتادوا أن يعتدوا على أي حر لا يتبع زعيمًا، ربما لأنه يذكّرهم بحجم خضوعهم وعدم استقلاليتهم!