كل ممثلات تركيا الشهيرات المتربعات على عرش الصدارة، لا يتمتعنّ بصدور كبيرة ولا حتى متوسطة، رغم أن صدر المرأة لطالما كان عنصرًا جاذبًا للرجل والمشاهد!
نعم، جمعيهنّ تمتلكنّ أجسادًا نموذجية للغاية، ولا تظهر عليهن أي معالم للأنوثة من ناحية صدورهن الصغيرة جدًا، رغم ذلك نجحنّ باحتلال الصفوف الأولى، لتصبحنّ الأعلى أجرًا والأكثر نجاحًا وانتشارًا والأكثر عشقًا لهن بين العرب.
تعرفون أسماءهنّ جيدًا بسبب نجاح أعمالهنّ في الشرق العربي: بيرين سات، هازال كايا، جانسو ديري، توبا بويوكستون، نسليهان أتاغول، ديميت أوزدمير، وفهرية أفجان.
هل هذا يعني أن المشاهدين الأتراك لا يهتمون لحجم صدور ممثلاتهم؟
أم أن الرجل في تركيا لا ينظر إلى صدر المرأة ولا يهمه مهما كان حجمه؟
دراسة عملية أجراها موقع تركي منذ شهور ونشر نتائجها أظهرت أن ٤٠٪ من الرجال ينظرون أولًا لصدر النساء عندما يلتقون بهنّ منذ اللحظات الأولى، و٣٠٪ لا يهتمون لها أولًا، لكنهم يحاولون التلصص نحوها بعد عدة دقائق، وعشرين بالمئة قالوا إنهم يحبون عقل المرأة أكثر من جسدها، ولا يمكنهم أن يرتبطوا بأي سيدة بناءً على حجم صدرها أو مؤخرتها أو جمال جسمها.
الدراسة شملت ألفين وأربعمائة رجلًا يحمل الجنسية التركية، من مختلف الفئات العمرية والمحافظات التركية.
إذًا الرجل في تركيا كمعظم رجال الكون يغريه صدر المرأة، فكيف وصلت الممثلات التركيات دون صدور جميلة إلى الصدارة؟ ولماذا لا تجرين العمليات الدارجة في الشرق والغرب؟
ما يعرفه كثيرون أن معظمهنّ يلعبن مشاهد ساخنة ويتعرينّ ويقبّلن الممثلين، إذًا هاته النجمات لا تخجلن بحجم صدورهن الصغير، بل يتفاخرن بها، لذا ينشرن أيضًا صورهنّ بالبكيني واللباس القصير.
دراسة أخرى قد تصدمكم تروي إن ٣٥ بالمائة من النساء في تركيا يتمتعن بصدور كبيرة جدًا، أما ٢٣ بالمائة فحجم صدورهن يشابه صدور الرجال السِمان، أي أن الممثلات جمعيهنّ أتينّ من الفئة الأقل من النساء ذوات الصدور العارمة، وهذا ما جعلنا نستغرب كثيرًا لذا تواصلنا مع عدّة أتراك (عبر وسطاء عرب) يشاهدون جميع المسلسلات، وهذا ما قالوه عندما سألناهم عن صدور الممثلات:
- معظمهم قالوا إنهم يندمجون مع أحداث العمل ولا ينظرون كثيرًا لجسد المرأة في المسلسلات، لكنهم يفعلون في الواقع.
- عدد كبير منهم قالوا إنهم يتابعون عدة صفحات لعارضات أزياء تتمتعن بصدور كبيرة، وتابعوا: (نحن هنا نفصل بين المجالات، من يريد رؤية جسد امرأة جميل عليه بمتابعة صفحات عارضات الأزياء، ومن يريد رؤية ممثلة موهوبة عليه بمشاهدة التلفزيون).
- الغالبية العظمى تفاجأوا عندما طرحنا أمامهم صورًا تظهر صدور ممثلات الصف الأول، وعلّقوا: (كنا نعتقدهنّ جميلات أكثر).
- كلهم لم يتراجعوا عن دعم هؤلاء الممثلات بعد رؤيتهم لصورهنّ وعقبّوا: (سنحبّهم دائمًا حتى لو عرفنا بحقيقة صدورهنّ).
إذًا الرجل المشاهد في تركيا يفصل بين الواقع وما يشاهده عبر الشاشة، وهذا ما يجعله رائدًا ويمتلك واحدة من أفضل الدراما في الكون.