الفنانة البحرينية شيماء سبت، رقصت في مقطع فيديو على المسرح، خلال أداء دورها في مسرحية (رايحين ملح)، في البحرين.
ظهرت الفنانة الجميلة، برقصة جميلة وحركات جعلتني أشاهد الفيديو لأكثر من مرة لأتعرف على طريقة رقص البحرينيين، وأردت أن أعرف أكثر عن تراثهم في الرقص، باعتبار أن لكل بلد تاريخه وإيماءاته وحركاته وفنهِ.
الفيديو المنتشر على اليوتيوب يبين فناة موهوبة تؤدي رقصة بلدها، تتمايل باحترام، لا كما يصفها المعلقون المتحجرون، والذين لا أستطيع وصفهم إلا بالجثث المتحركة.
شيماء سبت لهيا الشعيبي لا لحبوب التنحيف
أحد هذه الجثث المتحركة كتب:
”استحيت بدالها والله كيف تهز هكذا.. كيف أبوها يشوفها هكذا ياربي ماحد عاقل.
جثة ثانية كتبت: “هذي الرسالة اللي يبون لها توصلها للمجتمع.
وقالت جثة ثالثة: ”اتق شر المتينة إذا نحفت“
وقالت جثة رابعة: ”كل ذَا تهز الله يقرفك يشيخة“.
شيماء سبت، من الصبايا الجميلات والموهوبات والمحترمات والعاملات والتي رفضت أن تُستعبد، وأن تكون عالة على المجتمع فتصطف في طابور الحريم العاطلات عن كل شيء إلا “تشغيل الرحم”.
شيماء تعمل، وتتقن عملها،ولو كانت لبنانية مثلاً لصفقت لها الجثث، وارتمت تحت حذائها، وطلبت تقبيلهِ، كما يفعلون مع كثيرات من الخارجات عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
نضال الأحمدية – بيروت
https://www.instagram.com/p/BygRHWvAnMJ/