أجرت أسرة الجرس المؤلفة من رئيسة التحرير نضال الأحمدية والزميليْن سارة العسراوي ووائل صقر لقاءً مع النجمة السورية سوزان نجم الدين، تحدثت به عن حلمها بلعب قصة حياة زوجة الرئيس السوري بشار الأسد السيدة أسماء الأسد، ووصفتها بالمرأة الراقية والتي تتبنى القضايا الإنسانية الهادفة والمؤثرة على كافة الأصعدة.
دافعت عن بشار الأسد وأشادت بثقافته واعتداله لكنها رأت إن المقربين منه لا يتمتعون بالكفايات المطلوبة ليكونوا على رأس السلطة، وساهموا بنشر الفساد وتدمير سوريا أثناء الحرب الأهلية المدمرة التي مرت بسلام حسب وصفها.
سوزان رفضت الرد على زميلها باسم ياخور الذي نفى طلبه استضافتها في برنامجه (أكلناها)، وعادت وأثبتت إنها هي من رفضت بعدما تواصلت معها مسؤولة في فريق اعداده، لكنها دعته إلى عدم بث الفتن والتفرقة بين صفوف الفنانين في سوريا، ولم تلمه وحده بل كل فريق العمل.
الممثلة السورية رفضت التحدث عن أصالة وحكت إنها لن تقابلها مطلقًا، فيما أعلنت إنها تحدثت مطولًا مع المعارضيْن مكسيم خليل وجمال سليمان لكنهم لم يصلوا لنتيجة واحدة، وتحترم رأيهما.
عن وجود أكثر من مليون ونصف نازح سوري في لبنان، رأت سوزان إن للبناني كافة الحق أن يطالب بحقوقه، وأبدت رفضها لطرده من عمله لصالح السوري، وقالت إن الأولوية تبقى دائمًا لابن البلد، وثمة سوريين في لبنان برأيها أساؤوا للشعب السوري بسبب سوء تصرفاتهم وسلوكياتهم.