أجرت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية لقاءً مع النجمة المصرية سمية_الخشاب، تحدّثتا خلاله عن علوم الطاقة.
قالت الزميلة الأحمدية: (لن نتحدّث في السياسة بل بما فاجأتني به، بعدما مرضت ودخلت المستشفى بسببك)، لترد سمية مصدومةً: (أنا، أنا؟).
تابعت الأحمدية: (بعدما التقيتكِ في مصر، شعرت بتعبٍ كبير وظهرت بقع حمراء على جسدي، وكل الشكر لبسمة وهبة وفريق عمل برنامج شيخ الحارة الذين اهتموا بي).
أضافت: (لجأت لطبيبي النفسي الذي قال لي إن سمية السبب، نعم.. ما أريد إخبارك به إنني وددت الصراخ بوجهك والقول بصوتٍ مرتفعٍ لمَ صمتِ؟ كل تلك المعاناة التي مررت به بمهنتك ومع زوجك السابق أو الرجال إجمالًا وأنتِ هادئة لا تشتكين.. كل هذا اكتسبته دون شك من علوم الطاقة).
ردت سمية: (العلم نور ولا أزال لا أعرف شيئًا، الإنسان يتعلم دائمًا وتزداد خبراته بشكل مستمر.. عندما تحدثنا عن علوم الطاقة تفاجئتِ وقلتِ لي إنني أدرك علوم الطاقة وطاقتي إيجابية وتشعرين بذبذاتها.. كان بيننا كيمياء ولغة مشتركة وجلسنا ساعات طويلة).
رئيسة التجرير قاطعتها: (ولم أشعر بالوقت معك، أشعرتني بالراحة وجعلتني آكل وأنا لا آكل).
أكملت سمية: (هذه نعمة من الله، طاقتك وصدقك ونقاؤك يصلون دائمًا للآخرين).
الزميلة سلّمت الكلام لضيفتها التي عقّبت: (عندما يختلط العلم والدين، تكتسين معرفة رائعة وكأنك فهمتِ كل القصص كيف تحدث في حياتنا.. قربك من الله وعلاقتك به تريحك، وكل ما يقولونه عن علم الطاقة موجود في كلّ الديانات السماوية).
أضافت الممثلة المصرية: (ثمّة جملة يرددونها بعلم الطاقة: أنا آسف أرجوك سامحني أحبك شكرًا.. ونحن بالإسلام نقول أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم أو سامحني يا الله على كل الأخطاء التي فعلتها، أو شكرًا يا الله على كل النعم التي أرسلتها لي.. لو ربطتِ الاثنيْن سويًا ستحصلين على سعادة مطلقة.. الشفافية مطلوبة وعدم التفكير بأي شيء حدث أو سيحدث.. سيبوها على الله، هكذا أقول لجمهوري).
(تسمعين كل الناس يشكون همومهم ويتحدثون عن أوجاعهم وكأنهم غير راضيين على حياتهم.. الرضا رزق من الله، لأنه يجعله عبره يقتنع بحياته مهما كانت)، قالت سمية.
الأحمدية سألتها: (لو رضيت بوضعي الحالي أين الطموح وكيف أتقدّم؟)، لترد سمية: (الرضا لا يعني الكسل.. دائمًا أقول استشعروا النعم، هذه الجملة تعني أننا عندما نستيقظ من النوم علينا شكر الله على وهبنا حياة جديدة، هذا أقل الشكر).
لمتابعة المزيد عبر الفيديو أعلاه.