ما نشرته الممثلة المصرية سمية_الخشاب أدناه قد يصنّفه بعضكم تحت السلوكيات العاديّة الروتيّنيّة التي لا تستحق الإضاءة عليها ولا عناءَ التحليل.
لكنّ من يدقّق بعمق الصورة لا إطاراتها أو قشورها، يدرك ماهيّة ما فعلته، وما يعكس من صفاتها الداخليّة.
سميّة تخلّت عن أنوثتها وجمالها عبر اللجوء إلى استخدام (فلتر) يشوّه الملامح، فيجعل الوجوه شبيهة بالمخلوقات الفضائية الافتراضيّة بوجودها خارج هذا الكوكب، والتي رسمنا لها عبر قرون تخيّلات عدّة.
إقرأ: سمية الخشاب في الجيم ورشاقتها تخطف الأنظار!
نفسها التي أشتُهرت بنعومة ملامحها وجمال بشرتها وقوامها الأنثوي اللافت، أسقطت عنها كلّ معايير الأناقة، لتطلّ أمام كلّ من يعشقها بمظهرٍ يرعب لا يجذب، يبعد لا يقرّب، يخلق البسمة ربما لكنّ مشاعر الامتعاض بآنٍ معًا.
كلّه يشي بعمقِ تصالح سميّة مع ذاتها، والحجم الهائل من الشفافيّة التي تمتلكها.
إقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية!
عدم مبالاتها بأحكام وتعليقات متابعيها، يعني أنها من صاحبات الشخصيات الصلبة التي تواجه دون مخاوف، تفعل ما تريد دون استئذان.
لذا مرّت سمية الانسانة بمصاعبٍ ما كدنا نفهم كيفية تغلبها عليها سريعًا، فسألنا عدّة مرات: (ما سرّ قدرتها الهائلة على خلق الانتصارات السريعة بزمن وقوع الصدمات القاتلة لا بعده؟).
إلا أنّ قابلتها رئيسة التحرير نضال_الأحمدية بلقاءٍ مشوّق يمكنكم مشاهدته بالرابط أدناه، أدركنا خلاله إيمانها الشديد بعلم الطاقة الإنسانيّة الذي يجعلها أكثر تمسّكًا بالحياة، إيمانًا بخالقها، تقبّلًا لكل ظروفها.
إقرأ: سمية الخشاب: هكذا واجهت مشاكلي وعلاقتي بالله!
حتّى صورة سميّة المُرعبة بالأسفل عكست جمالًا داخليًا لم أستطع مقاومته، لذا كتبتُ عنها القليل ممّا تستحقه.
عبدالله بعلبكي – بيروت