حضر الممثل السوري سامر المصري الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي والذي انطلق منذ يوميْن.
لم نفهم سبب حضوره لأنه ليس من المشهورين في مصر، ولا يعرفه أبدًا المشاهد المصري عكس السوري واللبناني وبعض العرب الذين شاهدوه عبر الدراما السورية، وأشتُهر كنجمٍ بارز بها دون شك.
إقرأ: سامر المصري هل أصبح مصريًا ونسي سوريا؟ – صورة
كتبنا كيف أبدى حبّه الكبير لمصر وغنّى لها ووصفها بأجمل الكلام، بالوقت الذي يتجنّب به كتابة حرف عن سوريا التي تركها منذ سنوات بعدما عادى نظامها الذي يرأسه د. بشار_الأسد.
أمس التقى بالممثل المصري عمرو_يوسف وبدا سعيدًا به، وقال: (نحن نسايب)، وقصد جنسية زوجته السورية كندة_علوش.
عمرو رحبّ به كثيرًا في مصر، وتحدّث سامر باللهجة السورية لا المصرية أي كما يفعل كثيرون لحظة وصولهم إلى مصر وكأنهم عاشوا طول حياتهم فيها.
كلامه عن كندة وتحدّثه باللهجة السورية، كأنه أراد عبرهما الرد على (الجرس) ليثبت عدم تخليه عن وطنه وتمسّكه به مهما حدث.
غالبًا من يتمسك بلهجة أرضه لسنوات، يعني أنه يعشق وطنه.
ربما لا يريد التحدث بالسياسة، بعدما هُزمت المعارضة التي أيدها وانتصر النظام الذي عارضه، لذا لا يذكر سوريا كثيرًا.
لا تعكس (السوشيال ميديا) دائمًا حقيقة أي إنسان داخلنا، وقد يكون سامر الذي نقدناه، يذكر سوريا ألف مرة على لسانه ضمن جلساته مع الناس!