لا نفهم كيف ترخّص رولا_يموت من نفسها وقيمتها وثقافتها، فتنشر صورًا معيبة لها تظهرها كما الإباحيات اللاتي يبيحن لحومهنّ أمام كلّ خلق الله!
منذ قليل نشرت صورًا لها من آخر جلسة تصوير أجرتها من الحمام، ظهرت عاريةً بشكل شبه كامل.
عرضت مؤخرتها أمام كلّ قاصٍ ودانٍ، أما صدرها فأظهرته بالكامل ما عدا حلمتيْه، كي لا تُلاحق قانونيًا.
إقرأ: رولا يموت تبيح لحمها على السرير ولتتحمّل الهجوم! – صور
القانون في لبنان يمنع المرأة من عرض حلمتيْ صدرها كما عضوها التناسلي، فيما يمنع الرجل فقط من إظهار عضوه الجنسي.
رولا لولا القانون لفعلتها، لأنّها تضرب كلّ العادات والتقاليد بعرض الحائط، ولا تهتم لمحيطها من الناس الذين يلتزمون الأخلاق العامة، وينخرطون في مجتمع شرقي محافظ.
كيف تفعل هذا ولماذا تفعله، من أجل الشهرة أو غيرها..
نصحناها مرات ومرات أن تنتبه، فلا تتحوّل مع الوقت إلى مجرد جسدٍ لإثارة الشهوات الجنسية، فتفقد شخصيتها التي نحبّ بكلّ أبعادها وخلفياتها الثقافية والعلمية.
لكن الجمهور لا يعرف فكر رولا بل جسدها الذي تبيحه عبر (السوشيال ميديا).
دافعنا عنها كثيرًا، أما الآن فطفح الكل حتّى لو كنا نحبها، لم نعد نحتمل هذه الإباحية منها.