تعيشان الممثلتان المصريتان دنيا وإيمي سمير_غانم أسوأ أيام حياتهما بعد رحيل والدهما، ولا تستطيعان الحزن بما يكفي عليه بسبب والدتهما التي لا تزال متواجدة في المستشفى تقاوم الحياة ومضاعفات كورونا الشديدة عيلها.
مصيبة وراء الأخرى تتلقاها كل من الشابتين، وكأننا نشاهد فيلمًا سينمائيًا دراميًا فيه تصاعد أحداث دراماتيكية، لكننا نريد نهاية سعيدة لا حزينة كما نتمنى في كل عمل نشاهده.
اقرأ: هل عادت دنيا سمير غانم لتصوير مسلسلها؟
مصادر مقربة منهما، قال إنهما اتخذتا قرارًا حاسمًا بعدم التوقيع على الأعمال المعروضة عليهما لأجل والدتهما، وكرامة لوالدهما الراحل.
لا تريدان التوقيع على أي عقد يلزمهما بشروط محددة أو بخلع الأسود أو عدم القدرة على التواجد إلى جانب دلال في هذه الفترة.
اقرأ: سمية الخشاب تفشي سرًا عن سمير غانم “ومش حيموت”
تمران بفتر صعبة، وتعيشان صدمة عمرها، ما هذا القدر الصعب؟
وما هذه الصعوبات التي كُتبت لهما؟
هل تستطيعان تخطي هذا الحزن بمساعدة حسن_الرداد ورامي رضوان؟
أم أنهما بحاجة إلى طبيبة نفسية تساعدهما على إكمال حياتهما والتخلص من الصدمة بطريقة علمية؟
الشابتان رفضتا المال والعمل حزنًا على سندهما سمير وخوفًا على والدتهما التي لم تتحسن حالتها بعد، أي أنهما لا تشبهان نجوم الوسط الفني الذين يودعون عزيزًا على قلبهم اليوم ويوقعون على عقد عمل بعد أسابيع قليلة.