وجه الممثل اللبناني عبدو شاهين رسالة إلى زميله السوري تيم حسن، بعد مشهد المصالحة بينهما في الحلقة 19 من مسلسل “(الهيبة – الحصاد). وأشاد بموهبته معربًا عن سعادته الكبيرة للوقوف الى جانبه قائلاً: (استاذ تيم حسن اعتز بالوقوف إلى جانبك للموسم الثالث).
ليرد تيم: (عبدو الاخ والصديق انشالله بتضل بكل النجاح والألق والتميز والحب الي محاوطك عطول ياغالي).
اما الممثل اللبناني، سعيد سرحان استمتع بالوقوف إلى جانب تيم أيضًا وغرّد: (تتصور قديه عّم استمتع بيللي عّم شوفوا، مشاهد الغزل المبطن، المدوزنة بريشة معلم بتترك الواحد بابتسامة مرتاحة. مشهد المقابلة يللي كنت في اكتر من استاذ كل شي محسوب عالقد هالمونولوج الداخلي يللي عّم ينحكى بهاللحظة شو انو قوي .استمتعت بكل مشهد معك عّم استمتع بكل مشهد الك).
ورسائل كثيرة من هذا النوع نتابعها لنفهم أنها محاولة لإنقاذ تيم من حالة ما يعاني منها!
حالة التبجيل والتأليه التي يفتعلها الممثلون لصالح تيم، تدل على الإحساس بالدونية لدى بعض الممثلين اللبنانيين، رغم أنهم أجادوا أدوارهم بقدر تيم وأكثر، وبدا كل منهم متفوقًا في أدائه.
ما نلاحظه، ونرجو أن يكون الأمرُ مجرد انطباع خاطئ، أن ما يحدث من تغريد وتبجيل وتعظيم لتيم، ليكتفي جنابه بالشكر في كلمتين تشبهان “الطبطبة على الكتف” وكأنه صدّق نفسه أنه روبيرت دينيرو، أو دانزيل واشنطن، أو آلـ باتشينو!
والصحيح أن تيم فشل في مصر في مسلسل (عائلة الحاج نعمان) فشلًا مدويًا مع منتجهِ الصباح، ونجح هذا العام في مسلسل عادي جداً، نجاحه لم يتجاوز نجاح أي مسلسل عربي آخر، وكل المؤشرات تفيد أن قصي الخولي ونادين نسيب نجيم في (خمسة ونص) تفوقا عليه وعلى مسلسل (الهيبة) بأشواط.
وتيم لم يتميز فب أدائه عن أي من زملائه الشباب، كان هو نفسه، أي كررّ نفسه، أي لم يقدم جديدًا، أي توقفوا عن التأليه والماركيتينغ الكذابة التي كانت تنفع قبل 10 سنوات وصارت الآن ممجوجة تدعو للتقيوء. على الممثل اللبناني حين يمثل إلى جانب أي عربي أن لا ينحني ويقبل ذيل عباءته!
سليمان برناوي-الجزائر