نشرت عارضة الأزياء الفلسطينيّة بيلا حديد صورتيْن لها، ظهرت ترتدي قميصًا مفتوحًا.
لم ترتدِ (السوتيان)، ما جعل القليل من صدرها يظهر وبشكل واضح أمام الكاميرا.
بيلا من أشهر العارضات في العالم ويتابعها الملايين.
رغم أنها تقيم في أمريكا، إلا أنها لم تنسَ يومًا أصولها العربية الفلسطينيّة وناصرت دائمًا وأبدًا قضية وطنها ضد الصهاينة الذين احتلوا أراضيه بوقاحةٍ لا نظير لها، منذ عام ١٩٤٨.
إقرأ: بيلا حديد أجبرتهم على الاعتذار وانتصار لفلسطين!
كلّ الدعم الذي تسخّره لفلسطين عبر حساباتها، نساه بعض العرب الذين هاجموها بسبب صدرها ليصبح حديثهم عبر (السوشيال ميديا)!
بمجرد أن رأوا ذلك الصدر بعيون جائعة جنسيًا، حتّى نسوا كلّ ما فعلته لأجل قضيتهم المركزية وكيف تحدت نجوم عالميين وجماهير غربية غير آبهة.
نسوا كيف هاجمت إسرائيل أكثر من مرة، وصرخت تطالب بإيقاف العنف ضد الفلسطينين!
إقرأ: بيلا حديد تواجههم بجنسية والدها الفلسطينية ومنعوها! – وثائق
الصدر عند العربان أهم من قضيتهم، ينسيهم من أيّدها وحارب الكون لأجلها!
الفارق بينكم وبين بيلا أنها تعرّت هنا لأنها عارضة، فعرّت كبتكم وعقدكم الجنسيّة والنفسيّة.
إقرأ: بيلا حديد بلباس شفاف وصدرها!
الفارق أنكم لا ترددون سوى الشعارات وتمارسون عكسها، فيما تضغط باستمرار لأجل القضية التي تؤمن بها، وتحارب كلّ من يسيء لوطنها دون تردد ومهما كلّفتها الخسارات.
عبدالله بعلبكي – بيروت