بعدما نشرت إحدى الصفحات الفنية الوهمية التركية صورةً لمشهد جنسي مسرّب للنجم التركي بوراك أوزجيفيت، لعبه ببداياته عام ٢٠٠٨، وبعدما هاجمتها زوجته فهرية أفجان، تصدّر اليوم المشهد كلّ العناوين ولوائح الترند في تركيا.
إقرأ: مشهد جنسي قديم لبوراك أوزجيفيت وزوجته تعلّق – صورة
الصحف التركية تحدّثت عن المشهد ولامت الصفحة التي نشرته لأنها قصّت الصورة، ودعت لمحاكمتها ولأول مرة نرى الصحافيين الأتراك يدافعون عن فنان لا يجلدونه.
الصحافي عمر أوزلان كتب: (من المعيب استهداف نجومنا الكبار بهذه الطريقة التي تفتقر لكلّ الأخلاق، بوراك لعب مشهدًا منعته الرقابة وهذا يكفي لطي الصفحة، والحديث الآن يكون عن نجاحاته وأعماله، بالتالي على النقد أن يكون مهنيًا).
تابع: (أفهم صرخة زوجته فهرية أفجان التي دافعت عنه بشراسةٍ بعدما تطاولوا على شرفه وسمعته، وأنا مع محاكمة تلك الصفحات الوهمية، على الصحافي أن يعلن اسمه أو يعتزل مهنته).
ما أكثر هذه الصفحات في شرقنا العربي، التي تمارس سياسة التجريح بحق الفنان لا النقد السليم، فيما تتطفل وتتسلق ولا علاقة لها بمبادئ الصحافة الرصينة.