أعلن الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة إصابة ابنه (رامي) بفيروس كورونا، وروى رحلة شفائه منه بطريقة شاعرية لافتة، وكيف عزل نفسه والتزم الحجر الصحي.
نشر صورةً جمعتهما وكتب: (كم نحبكم إلى الأصدقاء الأكثر المنتشرين على هذه البسيطة أقول لكم: البارحة في عيد القيامة وبعد شفاء ابني رامي أقدمنا إلى ميل غريزي فينا إلى عيش معنى القيامة بعد شهر من القلق المضني).
تابع: (لقد اجتاز “رامي خليفة ” الأيام الصعبة وشفي من إصابته بفيروس كورونا والذي هو جزء من الطبيعة ويشارك هذه الحقيقة مع الإنسان.. بهذا الصمت وبهذا الحجِر وبهذه العزلة وبالوقت الذي امتد بنا طويلًا قرابة الشهر كما لو كنا في حلم أو أنني الآن أروي حلمًا وليس حقيقة عشناها وكان السبيل للشفاء هو دواء “الحب” الممزوج بالموسيقى).
أضاف: (ما كان أسرع الملل الذي كان يتسلل إلى عادات ألفناها: سهرة على وتر أو دمعة في العتمة نذرفها. إمرأة تخاطبها شعرًا وثورة تشرب نخبها خمرًا.. كل شيء كان يتسلّل إلى ليلنا: القلق، الشك، السؤال، الغبار، الديار وبقية خيوط عالقة في ذيل النهار الطويل الطويل الطويل في الفضاء الموحش).
أكمل: (شكرًا للكل في القارات البعيدة وشكرًا للكل في الجزيرة الكبيرة التي نعيش فيها الآن.. ونلتقي بفرح غامر مع العائلة الصغيرة والكبيرة والأصدقاء وننتظر ربما طويلًا فتح الأجواء لنلتقي سوية من جديد وكم نحبكم).