نشرت الممثلة المصرية إيمي_سمير_غانم صورةً لها أمام مصعدٍ كهربائي قريب من منزلها، ظهرت تلتقط لنفسها صورةً.
ارتدت بيجاما رياضية عادية ولم تضع المساحيق أو تصفّف شعرها بشكل احترافي.
بدت عفويةً كعادتها، غير متكلّفة بإطلالتها.
إيمي تعجبنا برصانتها وتواضعها الكبيريْن، ويومًا لم نشعرها تتعالى على المحبين أو من يتابعها أو تدخل بأي مناكفةٍ تافهة مع زميلٍ أو زميلة.
هذا يعود بطبيعة الحال إلى تربية والديْها القديريْن سمير_غانم ودلال عبد العزيز السليمة، التي جعلت منها إنسانةً رفيعة الأخلاق، مستقيمة، ليست مهووسة بأي عقدة، لا ترى بالنجومية سببًا لتحقّر الآخرين أو تقلّل من شأنهم.
كلّ صور إيمي تعجبنا، وغالبها لا تضع المساحيق بها، ترتدي لباسًا عاديًا يشبه ما نرتديه.
رغم أن النجومية تحيطها من كلّ مكان، بدءً بوالديْها وصولًا لزوجها الممثل المصري حسن_الرداد، فشقيقتها دنيا_سمير_غانم، وزوجها المذيع المصري رامي_رضوان.
إقرأ: لم نثقَ بوفاء حسن الرداد لزوجته إيمي سمير غانم؟
لكنّها من أكثر نجمات مصر تصالحًا مع الذات، تعيش حياتها ببساطةٍ مُطلقة، رزينة ووقورة وقريبة من القلب، تمازح الجميع دون أن تدعّي أو تزوّر شخصيتها.
هنا يدور في بالي سؤالٌ يثير استعجابي باستمرار:
لمَ يبدو أبناء المشاهير أكثر عفويةً من أبناء اللا مشاهير؟
لمَ يتكلّف فقط من يأتي من عائلة عادية، بينما يتواضع أكثر من يكبر مع والديْن اختبرا النجوميّة لسنوات من عمرهما؟
لا يمكننا تعميم القاعدة، وتبقى هناك بعض الاستثناءات.
لكنّ غالبية المتواضعين والقريبين منّا، ينحدون من عائلات فنيّة.
ألنّهم شبعوا الفنّ وما حظي أهاليهم به من نجاحات وأموال وشهرة؟
ألنّهم كما القاعدة التي تقول إن الأثرياء لا يُخاف منهم عندما يُفلسون، بل الفقراء عندما يحققون الثروات المفاجئة!
إقرأ: إيمي سمير غانم لم تنسَ حماتها الراحلة وكيف تحبك حماتك؟
عبدالله بعلبكي – بيروت