اليوم تصادف الذكرى الأولى لثورة ١٧ تشرين الأول التي أطلق شرارتها الشعب اللبناني ضد طبقتهم الحاكمة الفاسدة.
منذ عام تظاهر مئات الآلاف من الأحرار الذين طالبوا إسقاط النظام الطائفي والقضاء على المحاصصات الطائفية التي أهلكت البلد وأفلست اقتصاده.
أمل العديد من اللبنانيين خابَ بعد مرور ١٢ شهرًا، وبعدما حدث تفجير ٤ آب الذي استهدف المرفأ التجاري لبيروت، واستمر الحكام يعاندون إكمال منهج الزبائنية.
لكننا على الأقل استطعنا فضحهم أمام الكون بأسره، ولم يعد بإمكانهم السرقة بعين وقحة كما فعلوا منذ ثلاث عقود.
كل قوى العالم السياسية تطالبهم بالإصلاح، وتكفي فضيحتهم عندما رفض الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون تسليمهم أي مساعدات.
إليسا التي انتفضت ضد السلطة منذ اليوم الأول أحيت ذكرى الثورة ولم يكن خطابها انهزاميًا كما الكثير منا.
إقرأ: إليسا لماذا يهاجمها جمهور السلطة؟
كتبت: (الثورة كانت أجمل شي صار بلبنان من وقت الاستقلال، لأننا خلتني أعرف إنو في ناس نضاف بهالبلد، ما بيفكرو بطائفية، ولا همن المناصب، ولا بالن مين في على هالمقعد أو على هيداك المركز).
تابعت: (الثورة هيي أجمل شي صار بلبنان، ولازم كل يوم يكون هدف الثورة بالنفوس قبل الساحات، تا نقدر نغيّر فعليًا).
إقرأ: إليسا تطلق ألبومًا جديدًا بنسخ ثلاث! – صور