لمَ نذكر موضوع الأجور أولًا عن النجمات التركيات؟ كي نبدأ القول إنّ معظمهنّ يتمتعن بوضعٍ مالي جيّد وينتميّن إلى الطبقة الثرية الأعلى بالسلّم الاجتماعي.
لكن هذا كلّه لا نشعر به مقارنةً بكل مظاهر البذخ الذي يشكّل هوسًا مرضيًا للغالبية الساحقة من المشاهير في أوطاننا.
إقرأ: أجور نجوم ونجمات تركيا وبوراك الأعلى!
النجمة التركية ديميت أوزدمير نشرت صورةً لها من إحدى المقاهي البسيطة المتواضعة، ظهرت ترتدي ملابس عادية وتشرب القهوة، بعيدًا عن أي استعراضٍ.
إقرأ: ديميت أوزدمير استلقت بهذه الوضعية!
حملت هاتفها الأيفون الذي ينتمي للفئة المتوسطة، لا لفئة (البرو) الأكثر غلاءً.
هاتف لا ترتضي معظم النجمات العربيات أن تتقنيه خوفًا على صورتها أمام نفسها ومحيطها وزميلاتها وعشاقها.
هاتف سعره بضعة المئات من الدولارات، لكنه يكفي ديميت التي ابتسمت، لتبدو عليها آثار السعادة، والتي لا يمكن للملايين من الدولارات أن تشتريها.
لذا ترون الشعوب العربية تميل نحو النجمات التركيات لشدّة بساطتهنّ وقربهنّ من شعبهنّ، وعدم تكلّفهن وتعاليهنّ واغترارهنّ.
شعبيتها صنتعها موهبتها ونجاحها باقتناصها محبّة المشاهدين بسبب قدراتها التمثيلية وعفويتها.
لا أثمن (أيفون) في الكون قادر على سرقة القلوب، ولا على صناعة النجوم!
هذه صورة ديميت أدناه، فلتتعلّم منها، كلّ من ظنّت أن هالة النجوميّة تدور حولما ترتديه وتظهر به، أي حول قشورٍ رديئة، عمرها قصير، لا تخدع المشاهد طويلًا!
عبدالله بعلبكي – بيروت