لا يزال زوج نانسي عجرم د. فادي الهاشم قيد الاعتقال، لأنه دافع عن بيته وزوجته وبناته الصغيرات إثر اقتحام مجرم ملثم فيلته ليلاً ودخل غرفة بناته شاهرًا المسدس فقتله دفاعًا عن النفس ما يبرأه عليه القانون حسب المادة ١٨٤ من قانون العقوبات.
إقرأ: سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم وسوري يقتله!
بعض السوريين الحاقدين على وطني الذي يشرفهم، وطني الذي لجأوا إليه بعدما خرّبوا بلدهم تحت مزاعم شعارات وهمية، متمثّلة بالحرية والاستقلال، وعاشوا بين شعبي الذي استقبلهم رغم كلّ ما يعانيه من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة، غضبوا لأننا ذكرنا ومع موقع الـ (الأم تي في) جنسية المجرم، وكأنه كان من بنغلادش مثلًا وكذّبنا وقلنا إنه سوري وكأننا نرفض إن ارتكب لبناني جريمةً في أوروبا وذكروا جنسيته وهذا طبيعي لأن الخبر يتطلب تدوين معلومات عن القاتل واسمه ومن أين ينحدر لكنهم جاهلون لا يعرفون إلا لغة الشتائم.
إقرأ: زوج نانسي عجرم سيبقى موقوفًا!
اتهمونا بسخافة ووقاحة لم تعرف حدًا وقالوا إننا عنصريون مع أننا أكثر من ندافع عن نجوم وطنهم عندما يُهانون ويُشتمون ويُضطهدون في الوقت الذي تصمت به صحافتهم ولا تكتب حرفًا.
إقرأ: كندة علوش تدعم اللاجئين رغم ظلم السوريين – فيديو
أمل عرفة تجاهلها السوريون وشتموا اللبنانية وتعود بمزاجها!
اعتداءاتهم المستمرة والتي تشي بكراهيتهم لهذا الوطن العظيم والحر الذي تزعجهم حتى ذكر اسمه (لبنان) لأنه لطالما كان سباقًا في الحضارة والعلم والتراث والفن، وصلت إلى اختلاق قصة من وحي خيالهم ليدافعوا عن المجرم وليشوهوا صورة نانسي وزوجها، فكتبت مواقعهم معلومات مغلوطة وادعت إنه كان يعمل في فيلا النجمة اللبنانية وإنها لم تدفع مستحقاته المالية لذا قرر الانتقام فقتلوه لأنه مغترب وضعيف ولأنهم أصحاب سلطة ونفوذ! مع أن السوري في لبنان يحظى بحقوق أكثر من اللبناني، فيعمل ويستأجر ويحصل على مساعدات أممية فيما يعاني ابن الوطن من التهميش والفقر والبطالة والمجاعة!
إقرأ: السوري يكره اللبناني واللبناني لا ينسى؟
صفحات ومواقع صويحفية دنيئة أساءت لنانسي لأنها لبنانية، ولا أحد يصدق ما كتبته لأنها لم تقصّر يومًا في دفع آلاف الدولارات لأي مخرج أو كاتب أو ملحن أو موزع عملت معهم، فكيف تتخاذل وتمتنع عن دفع بضعة مئات الدولارات لعامل سوري لو كان فعلاً من خدمها؟
التحقيقات لم تنتهِ بعد، وكلنا نعلم أخلاق د. فادي ونبله وشخصيته المسالمة والهادئة التي لا علاقة لها بأي ميل إجرامي، ولو كان يمتلك النفوذ ويستعين بالواسطات لم ليبقَ كل هذه المدة موقوفًا، أما الجهلة الذين لا يمثلون الشعب السوري الراقي والمهذّب فنضع أمامكم ما كتبوه، لتحسموا من العنصري بيننا وكم يكرهوننا رغم أنهم أكثر من استفادوا من أموالنا وأراضينا.
يظن البعض منهم إننا لا نزال نخضع للوصاية السورية التي أسقطناها بدماء شهدائنا الأبرار، وأنهم يستطيعون فبركة الملفات وتزوير الحقائق كما اعتادوا أن يفعلوا لمدة ثلاثين عامًا، ولم يعلموا إننا شعب منتفض لا نصدق غباءهم وألاعيبهم باتت مفضوحة، وثورتنا التي نشنها منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ ضد من جلبوهم، هم والأمريكي والإيراني، ضدهم كلهم (كلن يعني كلن)، وأننا اليوم والغد لسنا كالأمس أبدًا، فليحذروا!
عبدالله بعلبكي – بيروت