تحدثت رئيسة التحرير نضال الأحمدية عن ضرورة مقاطعة شركتيْ الإتصالات في لبنان (أم تي سي) و(ألفا) غدًا، وتنفيذ عصيان مدني ضدهما، لأنهما تسرقان الشعب اللبناني وتمولان خزينة الدولة من جيوبه.
قالت إن على اللبنانيين إغلاق هواتفهم أو تفعيل وضع الطيران واستخدام تقنية (الواي فاي) لاستقبال الرسائل كبديل للتواصل، وهذه الخطوة تخسرهما الكثير من الأرباح.
روت الفارق بينهما وبين شركات الاتصالات في أمريكا والتي تقدم باقات مميزة للمستخدمين الذين يتصلون بشكل مستمر شهريًا ولا تتجاوز فاتورتهم ١٥ دولارًا، فيما يتصل الفرنسيون مجانًا كل سبت وأحد لكل دول العالم).
تابعت: (يدفع اللبناني سنويًا مليار ري دولار أمريكي في السنة، فيما تبلغ حصتها من الضرائب والريوع حوالي ٥٨٪، ما يوازي مليار ومئتين مليون دولار، لذلك فتشكل الضرائب ما يقارب ٦٥٪ من قيمة فاتورة الخليوي).
فاتورة الهاتف في لبنان تعد الأغلى في العالم، فيما تذهب أموال اللبناني إلى خزينة الدولة التي يستولي عليها الساسة السارقون، ولا تُصرف على الخدمات والبنى التحتية.
شرحت الزميلة: (في لبنان هناك ٤ مليون و١٠٠ ألف خط بينهم ٥٠٠ ألف للنازحين السوريين، وكلنا ندفع فيما تؤمن الدولة الكهرباء والمياه والبنى التحتية مجانًا للشركتيْن).
تابعت: (كنا في المؤسسة نمتلك ٤ خطوطًا، استغنينا عن ثلاث وبقي هناك واحد فقط.. الفاتورة انخفضت من مئات الدولارات إلى ٧٠-٨٠ دولار تقريبًا، ولو نفعل هكذا كلنا لخسّرنا ألفا وام تي سي أرباحًا كثيرةً، لسنا ضد أن تربحا لكن عليهما أن تعاملا الناس كما كل شركات الاتصالات في العالم).
https://www.facebook.com/17580788585/posts/10157865437538586?vh=e&sfns=mo