علقت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على قرار عودة اللاعب عمرو وردة إلى صفوف المنتخب المصري الوطني، بعد ارتكابه فعل غير أخلاقي، وتحرشه بفتاة مكسيكية عبر الإنترنت.
رانيا قارنت بين الضجة الكبرى التي أثيرت بسبب فستانها الجريء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته السابقة، وبين مطالبات العفو والسماح التي شنها البعض دفاعاً عن وردة.
كتبت رانيا عبر صفحتها: (سؤال للسادة المحامين : فستاني خدش الحياء العام ودعي للرذيلة وعمل فعل فاضح في الطريق العام وبلاغ تلات صفحات للنائب العام لكن التحرش لا؟ ليه الكيل بمكيالين).
تابعت: (انا مش مع حد ضد حد .. انا عندي بنات عاوزه أبقى مطمنه عليهم وهما ماشين في شوارع بلدي).
كان اللاعب المصري عمرو وردة آثار الجدل بعدما سُرب له مقطع فيديو اباحي أرسله لعارضة أزياء أجنبية، ما عرضه للاستبعاد من معسكر المنتخب الذي ينافس حاليًا على بطولة أمم أفريقيا، ودعمه اللاعب المصري العالمي محمد صلاح وطلب اعطاءه فرصة ثانية، فيما رفض المعتدلون اصدار أي قرارات قاسية بحقه، وأيد المتخلفون والمتطرفون معاقبته وهم يمارسون الرذيلة بعقولهم كلّ لحظة، ويمنعوها عن الآخرين بحجة الدين الذي لا يعرفون عنه شيئًا.