ندم النجم السوري، باسم ياخور، بعدما أعلن مواقفه وآرائه مع الإعلامي المصري عمر الليثي وقال له: ورطتني.. لذا عاد وصمت طويلاً وتوقف عن التصريحات بشأن الداخل السوري ليظل موقفه غير واضح للغالبية العظمى التي اعتبرته من مجموعة الحياد الكامل وهو ليس كذلك.
قال: سوريا وحدها الخاسرة من كل ما حصل منذ العام 2011.
وقال: لم أسمح لنفسي أن أطلق صفة الخائن على أي من زملائي الذين يختلفون معي في الرأي، بل بالعكس تمامًا كثيرون من الزملاء وصفوني أنا وغيري بالخونة، لأنه لنا رأي مختلف.
وعن أصالة نصري وموقفها ضد النظام السوري، قال باسم ياخور: لا أصفها بالخائنة، هذه وجهة نظرها لكنني لا أتفق معها أبداً، وهذا لا يمنع أنها فنانة مهمة لكنها كانت مع النظام الذي صنعها بينما أتحدى أن يقول أحدٌ أني على علاقة مع أحدٍ منهم.
وقال: كي نبدأ بتسوية حقيقية وبإنجاز مرحلة جديدة في سوريا، علينا أن نتقبل الآخر، حتى لو لم نتفق معه، وعلينا أن لا نحرّض على تصفيتهِ أو على سفك دمه، وهذا ما ارتكتبه المعارضة السورية، حين خالفنا رأيها.. اتهمنا أعضاؤها بالتشبيح وأهدروا دمائنا وأصبحنا هدفاً مشروعاً للموت لكثيرين من الموتورين الذين قد قرروا تصفيتي أنا وغيري.
وما إذا كان باسم ياخور مهدداً، قال: تصلني يومياً مئات الرسائل من التهديد، لا بل آلاف الرسائل من التهديد والشتائم. أنا لم أندم على تأييدي للنظام السوري ولسيادة الرئيس بشار الأسد، وأنا أقول لليوم بأن هناك الكثير من الأخطاء في النظام، لكن هذه الأخطاء لا يجب أن يُرد عليها بهذه الطريقة، من يريد محاربة الظلم والإستبداد، ليكن عادلاً وليس ديكتاتوراً وإلا لا يمكنهم وصف الناس بالتشبيح.
وقال: إن كنتم فعلاً ضد الأجهزة الأمنية أو النظام الأمني، فأنا أيضاً بحياتي لم أحب الأجهزة الأمنية، وأرفض حكم نظام الأجهزة الأمنية، ونحن أول المنتقدين لها، علماً بأن معظم قادة المعارضة السورية المتواجدين في الخارج، وليسوا كلهم، كانوا يلمّعون أحذيةً للنظام السوري. اليوم ينادون بالحرية ويشتمون هذا النظام فكيف سنصدقهم؟
وأضاف باسم ياخور: النظام السوري لا يستطيع أن يصنع شعبية ممثل على الإطلاق، ولا أي نظام في العالم يستطيع. الممثل يكتسب جمهوره بعمله بموهبته وإجتهاده. الأعمال الدرامية السورية الكبيرة والمهمة كانت مدعومة من الدولة وهذا جيد وليس تهمة للدولة التي تدعم صناعة الدراما.
وقال: كان يجتمع سيدي الرئيس بشار الأسد، شخصياً مع الممثلين والمنتجين والمخرجين، ليستمع إلى مشاكلهم وطلباتهم. واجتمع مع عمال النظافة والمحامين والأطباء وشرائح مختلفة من المجتمع السوري، واستمع إلى شكاوى منهم وأجرى التعديلات المطلوبة.
وقال باسم ياخور: النظام السوري قدم لأصالة نصري خدمة العمر عندما أرسلها لتتعالج وعندما قدم لها التسهيلات ولعائلتها، ورغم ذلك اتخذت موقفاً ضد النظام وهذا رأيها وهي حرةّ، علماً بأنني أنا باسم ياخور لم آخذ كوباً من الماء من النظام السوري، منزلي ملكي وسيارتي ملكي، لم أقبض شيئاً من النظام، وأنا لست موظفاً في الدولة ولا أتقاضى راتباً، أنا أعمل مع شركات خاصة ولست مقيماً في سوريا ورغم ذلك رفضت إلا أن أكون مؤيداً للنظام ولبلدي.