قتلت القوات الصهيونية الصحافي المصوّر اللبناني عصام عبدالله، العامل بوكالة رويترز وأصابت صحافيين آخرين، بقصفٍ غاشم على بلدة علما الشعب في جنوب لبنان.
لا تنتهي الجرائم الإسرائيلية، ولا تقف عند حد، ولمرّة جديدة وصلت إلى الصحافيين، الذين ينقلون المشهد الحقيقي ويكشفون صورة هذا الكيان القبيح، أمام العالم.
ترون صورة أدناه لعصام، وهي الأخيرة التي نشرها من موقع اغتياله.
رحيله بهذه الطريقة المؤسفة أثار غضب اللبنانيين والعرب، الذين دعوا المؤسسات القانونية العالمية لمحاسبة العدو القاتل على جريمته المروعة اليوم.
كما نُظّمت منذ قليل وقفة للصحافيين في بيروت، تنديدًا باستهداف زملائهم أثناء تغطيتهم وعملهم.
توجه أسرة الجرس تعازيها الحارة لأسرة ومحبي ومتابعي عصام.