في حوار مباشر حل الفنان السوري يزن_السيد ضيفاً على برنامج المختار مع المذيع السوري باسل_محرز كشف فيه أن الأدوار الإشكالية التي تنضوي على شخصيات “المشكلجي والأزعر” تعجبه أكثر ويستطيع إثبات موهبته فيها بشكل أكبر خاصة وأنه لم يحصل على أدوار بطولة لأن عدداً كبيراً من المخرجين يرون فيه الممثل “الحليوة” فقط، مشيداً بالاهتمام والفرص التي منحته إياها المخرجة رشا شربتجي حيث كان تعاونهما الأول “بنات العيلة” نقطة تحول له وصولاً إلى مسلسلها الأخير “كسر عظم” الذي يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة والذي حاول فيه أن لا يكون للشكل أي دور وتعمّد “تشويه” وجهه ليقنع المتلقي، منوهاً أن المسلسل فتح قضايا جديدة وسلط الضوء على مشكلات موجودة في صميم المجتمع وأن ما يثار حول “سرقة” النص من الكاتب فؤاد حميرة نفته الشركة والمخرجة التي أكدت عدم وجود تشابه بين النصين رغم ملكية الشركة لهما.
اقرأ: زوجة يزن السيد: نسونجي وخانني كتير
ورأى يزن أن مسلسل “جوقة عزيزة” الذي يشارك فيه هذا العام لم يحقق النجاح كما كان متوقعاً.
على صعيد آخر قال يزن أنه سيمتنع عن اللقاءات نتيجة طبيعة الأسئلة التي تطرح عليه ومحاولة إلصاق صفة “النسونجي” وكأنه الرجل الوحيد في العالم.
وحول الصورة النمطية التي يحملها المتابعون عنه بسبب طبيعة أدواره أو الطبيعية الزائدة كما يسميها عبر منصات التواصل الاجتماعي قال يزن إنه يحاول في كل عمل أن يكسر هذه الصورة عبر إثبات قدراته التمثيلية معتبراً أن ماينشره على صفحاته هو أسلوب حياته الذي يعيشه بعيداً عن التمثيل وعلى الناس أن تتوقف عن إطلاق الأحكام المسبقة على المشاهير وربط حياتهم بما يقدمونه في المهنة.
اقرأ: زوجة يزن السيد تعلن طلاقهما وتتراجع – صور
وعن مسلسله “سنة أولى زواج” قال يزن إن المسلسل كان محاولة لخلق فرصة له رغم ضعف الإمكانيات وإنه اقترح دانا جبر للبطولة بعد اعتذار جيني اسبر.
وعن البطولات قال يزن إن أغلب الممثلين يقبلون مايعرض عليهم إلا استثناءات قليلة أثبتت نفسها وأخذت فرصاً مهمة مثل باسل خياط وقصي خولي وتيم حسن، ولكن البقية يقبلون مايعرض عليهم وليسوا في مكان يسمح لهم بالاختيار، وتحدث يزن عن دخوله التمثيل بعد عمله في مجال المونتاج التلفزيوني لسنوات، مؤكداً أن الأمر كان بالصدفة وأنه يحاول تطوير نفسه دائماً عبر استشارة عدد من أصدقائه قبل كل دور ومنهم قصي خولي وأدهم مرشد وغيرهم.
اقرأ: زوجة يزن السيد تعلن طلاقهما وتتراجع – صور
وحول الرياضة في سورية وخاصة كرة القدم التي قضى فيها سنوات طويلة كلاعب محترف، بيّن يزن أن مشكلة المنتخب الأساسية تكمن في سطوة “الواسطة” وعدم وجود دعم جيد للأندية والفرق، وأن ملف الرياضة يدار من قبل أشخاص بعضهم لم يمارس رياضة بحياته.