قالت الممثلة المصرية وفاء عامر إنها تنازلت عن نسبة كبيرة من أجرها عن دورها بمسلسل (حكايتي)، بعدما شرحت لها شركة إنتاجه (سينرجي) وضع الإنتاج الدرامي الصعب في مصر.
(سينرجي) المملوكة من المنتج تامر مرسي، تنتج الكمية الأكبر من المسلسلات الرمضانية لأهم نجوم ونجمات الصف الأول من محمد إمام، ياسمين عبد العزيز، محمد رمضان، ياسمين صبري، ومي عز الدين، ولا نفهم كيف تعاني الشركة من ضائقة مالية، وتنتج بالوقت عينه لكل هذه الأسماء؟
وفاء بررت قائلةً: (وافقت بالفعل على طلب سينرجي بتخفيض أجري، لأنني أعي تمامًا بالخطة التي تعيد تنظيم صناعة الدراما وقوانينها)، وألمحت إلى خفض أجور الكثير من الممثلين.
محمد رمضان بالمقابل يُعد الممثل الأعلى أجرًا في مصر، ويتقاضى ملايين الجنيهات المصرية عن المسلسل الواحد، ولم نسمع عن تخفيض أجره بمسلسل (زلزال) والذي يتقاسم بطولته مع الممثلة العائدة من الإعتزال حلا شيحا، والتي من المفترض أن تكون نالت أجرًا كبيرًا.
مي عز الدين وياسمين عبد العزيز تتقاضيان أيضًا مبالغًا مرتفعةً كما يُعرف كونهما من نجمات الصف الأول في مصر، أما ياسمين صبري فإزدات حجم نجوميتها بعد نجاحها مع أحمد السقا بمسلسل (الحصان الأسود)، ليزداد أجرها كذلك.
محمد إمام صوّر مشاهدًا صعبة بحي شعبي بمسلسل (هوجان)، وإستعان بتقنيات أجنبية لتصوير لقطات يحمل بهم سيارات وقطع ثقيلة، ما يكلف كثيرًا أيضًا.
لذا لم نفهم عن أي تخفيض تحدثت وفاء، ولا عن أي خطة جديدة للشركة ستعيد من خلالها هيكلة الدراما المصرية، كلنا نعلم بالضائقة الإنتاجية بالسينما بسبب تدهور الأوضاع الإقتصادية في مصر، لكن لماذا تأثرت الدراما التلفزيونية؟
وما يدلّ على كلامنا تواجد جميع نجوم ونجمات الصف الأول تقريبًا، إن إستثنينا سمية الخشاب التي تغيب بسبب طلاقها من أحمد سعد، ومشاكلها معه التي أبعدتها قليلًا عن الساحة.
(حكايتي) من بطولة وفاء عامر، ياسمين صبري، أحمد بدير، وأحمد حاتم، وتأليف محمد عبد المعطي، وإخراج أحمد سمير فرج.
عبدالله بعلبكي – بيروت