تحدثت رئيسة التحرير نضال الأحمدية عن قضية الممثل السوري قصي خولي الذي تحاول توريطه والدة ابنه التونسية مديحة الحمداني، وفضحه بكلّ الوسائل وتشويه سمعته.
الزميلة صورت فيديو عوضت به الأدلة التي تمتلكها منذ أيام، لكنها أقامت في حجرٍ صحي لمدة ١٤ يومًا بعدما شعرت ببعض عوارض فيروس (كورونا)، والنتيجة أتت سلبية ما يعني إنها ليست مصابة وأصبحت بخير الآن.
بدأت تتناول كيف خرجت مديحة ووالدتها منذ عشرين يومًا في إحدى اللقاءات تتظاهران لاستعطاف الرأي العام، وتابعت: (كلنا نعلم الاتفاقات التي تحدث بين الضيف والمذيع).
قالت إن قصي لا يريد التحدث عن الموضوع، وفريق عمل الجرس ساعدها لتحصل على كل التحقيقات بالأدلة والوثائق.
روت: (لن ينطق بحرفٍ الآن، لأنه ينتظر القضاء يحكم بقضيته، وسألت في أمريكا وأبلغوني إن المحامي يطلب من الذي وكلّه التزام الصمت حتى انتهاء التحقيقات القضائية، ونحن يومًا لم نقصد إيذاء الفنان أو التعدي على خصوصيته أو التسلق على ظهره).
عرضت الزميلة تسجيلًا لمديحة ظهرت تطالب متابعيها عدم التعرض لها، وتتباكى وتلوم قصي لأنه برأيها مسؤول عما جرى معها، مع أنها من فضحته فيما التزم الصمت.
علّقت الزميلة على كلامها: (لم نسمع يومًا صحافيًا يتحدث عنها ولم يضج اسمها بالـ (سوشيال ميديا)، إلا إن كانت قصدت أصدقاءها، ولنكن أصحاب نية سيئة ونقل إنها اتفقت معهم لتنشر فضيحتها ويصبح اسمها على كل لسان).
التونسية نفت أن تكون راقصة في ملهى ليلي وادعت أنها من عائلة محافظة وليست ابنة شارع، وقالت الزميلة بتعجبٍِ: (من قال إنك ابنة شارع؟ الولد الصغير يفهم أنكِ تحاولين استعطاف الرأي العام المتابع أو التأثير على قصي، لكن الجمهور العربي اعتاد أن يتلقى ويتفاعل مع أي خبر يسمعه).
تابعت: (تزعم مديحة إنها كانت تعمل في إحدى كبار الشركات، ربما قصدت Apple مثلًا، وقصي أوقفها عن العمل.. ما عليكم معرفته أنها لا تستطيع دخول الإمارات العربية المتحدة لأنها لم تدفع قروضها بعد التي تبلغ ٢٥٠ ألف درهم).
أضافت: (تواجه مشاكل قانونية معيبة وكبيرة، ودائمًا ما كنا نسمعها تطالبنا التواصل مع صديقاتها لمعرفة حقيقتها، وهذا ما فعلناها وهكذا عرفنا حجم الديون الهائلة التي تهربت منها).
مديحة ادعت إن المتابعين تنمروا عليها منذ سنة كاملة، وهذا لم يحدث لأننا يومًا لم نسمع باسمها في (السوشيال ميديا)، تلك السيدة تكذب بطريقة غير مقبولة، قالت الزميلة الأحمدية.
روت: (تحاول مديحة أن تختلق فضيحة ضد قصي خولي، وإيهام جزء من الرأي العام بوجود جهات وهمية كبرى تستهدفها).
رئيسة التحرير علّقت على مديحة التي أكملت تكذب وتقول إنها عملت كثيرًا لإعالة ابنها: (سنستنتج كلّ الحقيقة من وراء كلامها هذا، لأن قصي لم يرضَ أن يطلعني عليها).
سردت: (تزعم التونسية إنها لا تملك إذنًا للعمل في الولايات المتحدة الأميركية التي تقيم فيها، ما يعني إنها تكذّب والدتها التي إدعت إنها تملك الجنسية).
الزميلة عرضت تسجيلًا لوالدة مديحة من أحدث المقابلات التي أجرتها، تروي إن قصي حصل على الجنسية الأميركية من وراء ابنتها، ما يثبت أنها تكذب.
عن ابن قصي خولي، قالت: (خُلق في تونس، هل ورقة الولادة مزورة؟ أسال الأخوة التونسيين إن كانت الأم التونسية قادرة على منح ابنها الجنسية؟ وأهنأكم لأنكم سبقتموننا ففي لبنان لا تزال الأم ممنوعة من إعطاء الجنسية لأبنائها).
تابعت: (عندما ذهبت مديحة لتسجّل طفلها عام ٢٠١٨، ألم تقدّم آنذاك عقد الزواج؟ هل مديحة زوجة قصي خولي؟ كلا ليست زوجته.. كيف؟).
- مديحة ممنوعة من العمل هناك، ما يعني إنها لا تمتلك أي إقامة والجنسية ليست معها.. وعندما أخذها قصي بعد إنجابها لتسجيل الولد في تونس لم يكن هناك أوراق.
- والدتها تدعي إنها حضرت زفافًا صغيرًا لابنتها وقصي، وأسالها: هل مرة التقيتِ بقصي؟
- الزفاف كيف لم يحدث قبله عقد القران بما يُشتهر بـ (كتب الكتاب)؟
- والدة مديحة مسيحية، كيف قالت بلقائها إن قصي تزوج ابنتها على سنة الله ولم تكمل الجملة وتقول: (ورسوله)!
- مديحة مسلمة وقصي مسيحي، وبحثنا في الشرق العربي كله ولم نجد زواجًا كنسيًا بينهما ولا إسلاميًا حتّى، لأن الممثل السوري يرفض الزواج العرفي، نحن نعرفه جيدًا وشهامته، ثمّ إنه غير مضطر.
- مديحة تعرفت على قصي بعدما هربت من إعصار ميامي، والتقت به في لوس أنجلوس وتحديدًا في ملهى ليلي، وتُشتهر باسم (ماتيلدا) هناك، وأنا أقيم في لوس أنجلوس وبيروت، وكل الأميركيين والعرب المقيمين هناك أصدقائي، وأحدهم عرفها من صورتها وقال: (أحب مظهرها الشرقي).
- كيف تسجّل الطفل في دوائر (النفوس) في تونس إن لم يتزوجا؟ ما يعني إن ورقة الزواج مزورة.
طرحت الزميلة سارة العسراوي سؤالًا على الزميلة الأحمدية تسألها إن كيف قبل أن تحمل مديحة ولا يحبها فردت: (علم بموضوع حملها بعد ٦ شهور ولم تخبره من قبل.. ما يعني هذا؟ نحن دون شك نقف مع حقوق المرأة، لكنها عندما تحتال على الرجل وتجبره على الإنجاب كيف نساندها؟ لمَ لم تبلغ قصي بحملها قبل الشهر السادس؟ لمَ أنجبتِ طفلك في تونس دون أن يكون والده جانبه؟ لمَ كذبت على الناس بالفيديو الذي نشرتيه وزعمتِ أن قصي لم يرَ ابنه منذ خمس شهور؟ كنتِ في لوس أنجلوس وهربتِ إلى فرجينيا لأنه رفع دعوًى قضائية ضدك وأنتِ تعلمين السبب جيدًا!).
نشرت رئيسة التحرير صورةً لمديحة مع رجل تمد لسانها على وجهه وسألت: (من هذا الشاب الذي تغمرينه بهذه الطريقة؟ أنتِ ابنة عائلة محترمة لكن أين الأصول التي لا تتمسكين بها؟ سأطرح عليكِ عدة أسئلة).
الزميلة العسراوي قاطعتها: (هل تأكد قصي أن ذاك الطفل ابنه البيولوجي؟)، لترد: (كلا لم يجرِ أي فحوصات)، وأضافت:
- شهادة الميلاد مزورة.
- قصي لم يدخل تونس لكي يتزوج مديحة عرفيًا، ولم يتزوجها في أي مكان في الكون.
- لمَ أنجبت لوحدها؟ والدتها تزعم أن قصي تركها عندما مرضت، وهذا غير صحيح، إنها تكذب!
- مديحة ليست مواطنة أميركية ولا تحمل الجنسية الأميركية، وتقيم الآن في الولايات المتحدة الأميركية بشكل غير شرعي.
- من تقيم على أرض تخترق قوانينها، لا يمكن أن تتحدث بالأصول ولا الأخلاق!
- لمَ هربت مديحة ومنعت زوجها من رؤية ابنه؟
- لمَ حظرته عبر الهاتف؟
- لمَ وصلا إلى المحكمة؟ وماذا تطلب من قصي؟ أن يسدد ديونها؟ أو يتزوجها؟
تابعت: (لن يتزوجك.. أنتِ من قبلتِ الدخول في هكذا علاقة! وإن كنتما متزوجيْن فعلًا فأعلنا ورقة الزواج، وآنذاك نتراجع عن كل هذه الشكوك.. ولو كان الزواج موجودًا، لكان قصي قدّم أوراقك وأوراق طفلك لتقيما بشكل قانوني على الأراضي الأميركية).
روت الزميلة الأحمدية ردًا على الزميلة العسراوي التي سألتها عن كيفية تأمينها المال لتصرف على ابنها: (قصي كان يدفع كل مصاريفه، وعندما مرض دفع كل تكاليف المستشفى، لكنها حظرته بعدها.. هل تجمع المال الآن عبر التسلق على ظهره؟).
أضافت توجه رسالة لمديحة: (إن كنتِ ستخرجين تقولين إنك ربحتِ الحضانة بعدما رفعتِ دعوًى قضائية ضده، فنحن نعلم جيدًا ما حدث بعدما رفضت أن يرى ابنه دون أسباب، والقضية موجودة في المحاكم.. ما تحدثنا عنه يكفي للآن، والآن دورك لتخرجي ورقة الزواج)!