تقول المختصة في تكنولوجيا المعلومات، جوليا كيم البالغة من العمر 64 عامًا بأنها قضت معظم عمرها تعاني من مرض ارتفاع الكوليسترول في الدم لأسباب وراثية، وبعدما سئمت من الدواء والآثار الجانبية، قررت بأن تتوقف، حيث قالت بأنها لا تريد السيطرة على الكوليسترول من خلال الأدوية، لآن للدواء آثار جانبية، بل أنها تبحث عن طريقة طبيعية من أجل إيجاد علاقة لحل المشكلة التي تعاني منها.
وبحسب ما صرحت به صحيفة واشنطن بوست، قالت بأن كيم ليست وحدها من تعاني من هذه الحالة، وهناك عدد كبير من الأشخاص لا يريدون تناول الأدوية لخفض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، ناهيك عن أن هناك أناس لا يستطيعون تناول أدوية التخلص من هذه الحالة المرضية، رغم أنها فعالة ومهمة وآمنة لعدد كبير من الأشخاص، ولكن لها آثار جانبية، تسبب آلام في العضلات، وتضر الكبد، وتعمل على تشويش العقل، وقد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكر.
الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم
تقول الدراسات بأن هناك مجموعة من الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم، منهم أولئك الذين يتناولون طعامهم دون حركة، والجالسين لفترة طويلة لأداء مهامهم من خلف الشاشات، حيث قالت الدراسة أن معظم من يعاني من هذه الحالة المرضية لا يمارسون الرياضة ولا ينظمون أوقاتهم.
وأشارت الدراسة أن هناك عدد كبير من لاعبي ألعاب الفيديو وألعاب الاون لاين يعانون من السمنة بسبب تناول الطعام أثناء اللعب دون حركة، ويقضون أوقات طويلة أثناء اللعب، حيث قالت الدراسة أن السبب وراء عدم أداء مهام أخرى هو كسبهم المادي للأموال والجوائز المالية الضخمة من موقع الألعاب الشهير والمعروف عالميًا Arabic-casinos الذي يعتبر الموقع الأول في تقديم ألعاب اون لاين مقابل الفوز بالجوائز المالية والمكافآت السخية، وينصح الخبراء بضرورة تخصيص وقت معين لأداء تمارين رياضية للحفاظ على هيئة الجسم وقوة العضلات وتقليل الإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم.
الاعتماد على النظام الغذائي
إن من أبرز عوامل السيطرة على مستوى الكوليسترول في جسم الإنسان هو اتباع نظام غذائي صحيح، وعادات رياضية صحيحة، كممارسة الرياضة بشكل منتظم، والنوم بشكل جيد، وبمجرد أن يكون الشخص ملتزم بهذه الأنماط، فإنه يكون أقل عرضة للإصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم، ناهيك عن كونه أفضل من تناول الأدوية.
كما وينصح بأهمية مراجعة الطبيب من وقت لأخر لتحديد الوقت المناسب للتوقف عن تناول الأدوية، وعمل الاختبارات المناسبة لمراقبة نسبة الكوليسترول بالجسم.
متى يكون مستوى الكوليسترول في الجسم مناسب؟
يعرف الكوليسترول بأنه مادة دهنية، وهي من الدهون الثلاثية، تتراكم هذه الدهون في الدم من خلال تناول الطعام، أو من خلال ما ينتجه الكبد، وينقسم الكوليسترول إلى نوعين، وهم كالتالي:
– كوليسترول ضار: وهو عبارة عن بروتين قليل الكثافة، ويأخذ الرمز LDL
– كوليسترول جيد: وهو عبارة عن بروتين دهني ذات كثافة عالية، ويأخذ الحرف HDL.
يتم قياس الكوليسترول بالجسم بأداة الملليغرام، ويكون مستوى الدهون في الأجسام الصحية أقل من 100 ملليغرام، من النوع الضار، وأقل من 60% من النوع الجيد.
تقول الخبيرة الطبية سيمونز، أن الكوليسترول ليس ضارًا بطبيعته، لأنه يستخدم في صناعة الفيتامينات والهرمونات للجسم، ولكن زيادة النوع الضار من الكوليسترول، قد يتراكم في الشرايين، وقد يسبب أمراض القلب ويزيد من عرضة الإصابة بالسكتة الدماغية وغلق الشرايين والجلطة.
نظام غذائي غني بالألياف
من أجل الحد من الإصابة وتقليل نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، لا بد من اتباع نظام غذائي من خلال تخصيص خطة علاجية نباتية تتكون من الدقيق والشوفان والتفاح والبازلاء والحمضيات والجزر والشعير وبذور الكتان، التي من دورها تقلل الإصابة من مرض الكوليسترول الضار بالدم، كما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعد في تحسين أداء الجسم وتقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم.