سُربت صورة للثنائي التركي نسليهان أتاغول وقادير أوغلو من جلسة تصوير خضعا لها منذ شهور، ظهرا يمازحان ويلعبان مع بعضهما بشكل عفوي، لكن اللقطة حملت إيحاءات جنسية واضحة.
نسليهان جلست فوق قادير على السرير، ما جعل الكثيرين من متابعيهما يهاجمونهما لأنهما بالغا بجرأتهما هذه المرة، وتعديا كل الحدود بتحدٍ للأعراف والتقاليد الاجتماعية السائدة في تركيا، حسب آرائهم.
كلاهما من الديانة الإسلامية، إلا أنهما متحرران ومنفتحان ويعيشان تحت ظلّ دولة علمانية يُفصل بها الدين عن السياسة.
اللقطة دخلت لائحة الترند، وتداولها الإسلاميون المتحفظون الذين دعوا الرقابة لحذفها ومحاسبة نسليهان وزوجها، وهؤلاء يشكلون نسبة ٤٠٪ من المجتمع التركي الذي يميل أغلبيته للاعتدال الديني.
الصورة غير واضحة فعليًا ما يعني أنها التُقطت عبر هاتف بكاميرا عادية أو رديئة، ولم يقصدا التقاطها أو نشرها، وربما أرادا الاحتفاط بها لنفسيْهما وهذا من حقهما، وعليهما أن يلاحقا المصور أو من كان موجودًا في الغرفة لمعرفة هوية المُسرب الذين ارتكب جرمًا أخلاقيًا وتعدى على خصوصيتهما.
نسليهان تحقق نجاحًا كبيرًا عبر مسلسلها (ابنة السفير)، فهل نشر أحدهم الصورة لضربها وطعنها من الخلف وتشويه نجاحاتها وسمعتها؟ ولمَ لم ينشرها من قبل؟