نشرت نانسي عجرم صورة ترضع فيها طفلتها (ليا)، ولم تخجل نانسي من الصورة لأنها تعطي ابنتها الحليب الطبيعي، بدلاً من الحليب الصناعي لتبرهن من جديد أنها أم عظيمة لا تكترث لجسدها ولا لحفلاتها وما يهمها فقط صحة ابنتها.
اقرأ: نانسي عجرم ترضع طفلتها الثالثة في أول ظهور لها – صورة
للرضاعة الطبيعية فوائد مهمة للطفل ومنها:
- تقوي عضلات عظام الوجه وفم الطفل، كما أنها تسرع من ظهور الأسنان.
- تقلل من فرصة تعرض الطفل للسمنة
- توفر له الحماية من الإصابة بالحساسية بمختلف أنواعها
- تحميه من الإصابة بإلتهاب الأمعاء، والربو ومرض التيتانوس
- توفر الوقاية للطفل من الإصابة بمرض السرطان.
- تحمي الطفل من الأمراض البكتيريا والفيروسية والفطرية، وكذلك من الأضرار الناتجة عن نشاط الطفليات، لأن حليب الأم يعمل على تقوية وتعزيزالجهاز المناعي لدى الطفل.
- أول حليب ينزل من ثديي الأم والذي يسمى بلبن الثرثوب، يعمل على تليين أمعاء الطفل، ويوفر له الحماية من الإصابة بداء الإصفرار، كما أنه من أفضل العلاجات المقدمة للطفل، لأنه يعمل على تنظيف أمعائه.
- حليب الأم غني بعدد من العناصر الغذائية، التي تزيد من سرعة تكوين عقل الطفل، والتي تعمل على رفع نسبة ذكائه.
أما فوائد الرضاعة الطبيعية للأم فهي:
- توفر الحماية من الإصابة بهشاشة العظام، وأثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يمتنعن عن الرضاعة الطبيعية، يكنّ معرضات للإصابة بهشاشة العظام أكثر من النساء المرضعات، كما أن نسبة تعرضهن للإصابة بكسر في الفخد أعلى من المرضعات، وخاصة في المرحلة التي تلي انقطاع الدورة الشهرية.
- تعزز الصحة العاطفية للمرأة المرضعة، فالرضاعة تقلل من احتمالية إصابة المرأة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
- تساعد على التخلص من الوزن الزائد المكتسب خلال مرحلة الحمل بشكل سريع، كما أنها تساعد المرضعة على التخلص من الدهون المتركزة في منطقتي الحوض والفخدين في مدة أقصاها شهر واحد.
- توفر على الوالدين تكاليف شراء الرضاعة الصناعية.
- ترفع مستوى الحماية من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 25% ومن المهم معرفة أنه كلما زادت فترة الرضاعة زادت نسبة الحماية من الإصابة بهذا المرض.
- الرضاعة تقي من الإصابة بسرطان المبيض والرحم، لأن الرضاعة تخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرحم.
- تقلل من نسبة التوتر في الجهاز العصبي نسبة للأمهات غير المُرضعات المعرضات لزيادة نسبة الاضطرابات النفسية.