منذ فترة، تعرضت النجمة اللبنانية نادين_نجيم لهجوم كبير لأنها تضع الصليب على رقبتها، وتعلم ابنيْها المباديء المسيحية، ولم تسلم من التعليقات التي تشتمها فقط لأنها تنتمي للديانة المسيحية وتؤمن بيسوع وبكل تعاليم الكنيسة.
كانت حلّت ضيفة على برنامج “40” تقديم المذيعة اللبنانية الأجمل جسيكا عزار، وتحدثت عن نجاحها الكبير في مسلسل “عشرين عشرين” كما سألتها المقدمة على الديانات وكيف تتعرض للهجوم الدائم.
اقرأ: نادين نجيم بالجاكيت بلا بنطلون؟ وكيف ردت – صورة
قالت نادين إنها تؤمن بكل الديانات، فوالدتها مسلمة، ووالدها مسيحية، ومن أنقذها وأسعفها من تفجير مرفأ بيروت كانت ينتمي إلى الطائفة الشيعية.
وقالت: “معروف لبنان بالتعايش الطائفي مش معناته إذا الحري غيرتني نجي نحن كجيل جديد نزيد الطين بلة وعم نحكي حتى بالوطن العربي، لأن الدين معامل ومن أسعفني بعد تفجير المرفأ كان شيعيًا.. شيعي وسني وماروني شو بيهم هيدا بالنهاية انسان مؤمن. شو دخلني أنا اذ كنت مسلم ومش منيح أو حتي مسيحي ومش منيح”
اقرأ: نادين نجيم تخلّت عن كلّ المساحيق! – صورة
وتابعت: “أنا بهمني محبتك وإيمانك وأخلاقك وما بيهمني شو ديانتك”
ما قالته نادين صحيحًا، لكن لا يمكن تطبيقه في الدول العربية، التي عادة تسأل الشخص عن ديانته ومعتقداته، وتفضل أشخاص على آخرين بحكم الدين الذي ينتمون إليه.
اقرأ: هكذا وصلت نادين نجيم والدماء يغطي وجهها إلى المستشفى
لن نتغير في عالمنا العربي، ولن نؤمن بحرية المعتقدات طالما أن الجيل الجديد لا يزال خائفًا من التغيير، وخائفًا من الإرتباط بشخص خارج عن ديانته حتى لا يقاطعه الأهل أو ينبذونه.
كلام نادين كان حقيقيًا ونابعًا من قلبها لأنها عاشت في عائلة مارست الديانتين الإسلامية والمسيحية.