نشرت النجمة اللبنانية نادين_الراسي صورةً لها جمعتها بابنها الأكبر مارك حدشيتي، ظهر يحملها.
إقرأ: نادين الراسي بإطلالة ملكية – صور
اللقطة منذ ثلاث سنوات، وأعادت نشرها نادين، لتصبح من أكثر الصور انتشارًا عبر (السوشيال ميديا).
كتبت لابنها وفلذة كبدها: (الحُضن الدافي.. القلب الحنون.. والكتف الشيّال يا ضنى قلبي).
كلماتها تدل على عمق محبتها لابنها الذي أصبح رجلًا ويساندها ويدعمها ولا يتركها أبدًا بمحنها، ويشاركها أفراحها ونجاحاتها.
مارك يكبر أمام أمه الذي ربّته على القيم والعادات، لذا نشعره رجلًا محترمًا ومهذبًا.
كيف يشرح علم النفس علاقة الأم بابنها؟
عالم النفس الأمريكي جاك جونسون قال: (تنشأ العلاقة بين الأم وابنها خلال عدّة مراحل، وتبدأ من نظرة الأم الأولى إلى المولود عند ولادته ونظرته إليها، وإذا كانت الأم تُرضِع طفلها طبيعيّاً فبكاؤه يزيد إدرار الحليب عندها، وتتطور هذه العلاقة خلال جميع مراحل نموّه، فكلّما لمست الأم بشرته، واعتنت به، وأطعمته توطّدت العلاقة بينهما ويشعُر الطفل بالانتماء إلى أمّه ويشعر بالأمن والراحة بجانبها).
تابع: (ينتهي الرابط الجسدي بين الأم وطفلها بقطع الحبل السري، ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة في العلاقة بينهما تعتمد على العاطفة والنفسيّة وليس على الاتصال الجسدي المُباشر الذي كان يؤمّن للطفل كل ما يحتاج لنموه).
علماء النفس الأمريكيون يقولون إن هذه المرحلة من العلاقة العاطفيّة والنفسيّة تُعد الأهم؛ لأنها تبدأ بصقل شخصية الطفل من الأسُس النفسيّة والاجتماعيّة والجسديّة التي ستؤثّر على مدى اندماج الطفل مع مجتمعه وأصدقائه وتفوّقه في الدّراسة لاحقاً، وأيضا ستؤثّر على كيفة معالجته للمشكلات واستجابته لأي وضع جديد في حياته المستقبلية.
وفقاً لنظريّة التعلُّق النفسي والذي ظهر في أواخر الخمسينيات، فإنّ الأطفال يشعرون بالانتماء أكثر لمن يعتني بهم ويمنحهم الرعاية، وعادةً ما تكون الأم المصدر الأول للرعاية والاهتمام، لذلك يرتبط الطفل بها ويشعر أنّها مصدر أمْنه وأمانِه التي يكتشف العالم والبيئة من حوله من خلالها، ومصدر الثقة لديه بعيداً عن كل ما يزعجه.
من الأساليب الأخرى التي يمكن أن تتّبعها الأم لتحسّن من علاقتها مع ابنها حسب العالم جونسون:
- الابتعاد عن الأسئلة التي لا نِهاية لها، مثل أسئلة التحقيق.
- عدم السخرية منه أو مضايقته.
- الاستماع إلى المراهق أكثر من التحدّث إليه.
عدم استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتجسس ومضايقة المراهق.