علّقت النجمة الجماهيرية نادية_الجندي على الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت التجاري في الرابع من آب – أغسطس العام ٢٠٢٠.
اقرأ: نادية الجندي بصورة نادرة منذ ٣٠ عامًا!
وتابعت: (وتخرج من هذه المحنة في أقرب وقت وترجع لبنان باريس الشرق البلد الجميل والشعب الراقي المتفتح للحياه وعاشق للحرية تضامناً مع شعب لبنان)
نادية وفية لهذا البلد الفينيقي الذي يعاني من الويلات ويقف لوحده ليساند نفسه بنفسه، في حين أن مسؤوليه باعوه لأجل مصالحهم الشخصية، وشعب يركض خلف هذا الحاكم وغيره بحجة الحفاظ على وجودهم وكيانهم ببلد يضم ١٨ مذهبًا وكل منهم يختلفون مع الآخرين لأجل زعيمهم.
اقرأ: ظلموا نادية الجندي وهكذا ردت ودافع عنها الشناوي
في الذكرى الأولى للمصيبة، لم تنسَ نادية معاناة لبنان، بل ساندته بكلامٍ مؤثرٍ دون أن يطلب منها بل كتبت من قلبها لوطنٍ مجروحٍ دُمرت عاصمته في “ليلة ما فيها ضو قمر”
اقرأ: نادية الجندي بأدقّ صورة لها من شبابها!
أغلبية النجوم لم يعلقوا بكلمة بعد سنة من الدمار، ونسوا هذا الوطن الذي كان حاضنًا لهم في فرحهم وحزنهم وأزيائهم وفي كل حالاتهم، كان معهم في كل مرة احتاجوا له، وحين احتاجهم وقف وحيدًا.