بعدما عرض ميل غيبسون على الممثل جيم كافيزيل أن يلعب دور يسوع في فيلم “آلام المسيح”، حذره من أنه دور صعب للغاية وأنه إذا قبله سيتم تهميشه كممثل في أفلام هوليوود.
طلب منه جيم يومًا للتفكير.
اقرأ: مصطفى شعبان يعطي درسًا بالأدب لناقد فني!
وكان رده: أعتقد أنه يتعين علينا أن نصنع هذا الفيلم حتى لو كان صعًا. لقد أدركت للتو أن عمري 33 عامًا، أي عمر المسيح عندما صُلب، والأحرف الأولى من اسمي هي نفسها: J.C.
أثناء التصوير، خسر جيم كافيزيل 23 كيلوغرام. أصيب بصاعقة، وضرب مرتين بالسوط بالخطأ مما أدى إلى جرح طوله 35 سم، وخلع كتفه وأصيب بالتهاب رئوي وانخفاض حرارة الجسم منذ جلوسه عارياً على الصليب لساعات.
اقرأ: نضال الاحمدية والأبطال أرغموا مارك ضو على الاعتذار
كان جسده منهكًا للغاية لدرجة أنه اضطر إلى الخضوع لعمليتي قلب مفتوح بعد انتهاء التصوير.
استمر مشهد الصلب 5 أسابيع من إجمالي 8 أسابيع استغرقها التصوير.
لا أريد أن يراني الناس، أريدهم أن يرون يسوع المسيح. وعندها فقط سوف يؤمنون ويتحولون.
اقرأ: فرح يوسف تشارك ضد نضال الاحمدية لكن نعم للقصف الأميركي!
لوكا ليونيلو، الممثل الذي لعب دور يهوذا، الذي كان ملحدًا قبل الفيلم، تحول وتعمّد مع أولاده وأولاده.
كما أن أحد الفنيين، وكان مسلماً، تحول أيضاً إلى المسيحية.
حقق الفيلم نجاحًا هائلًا في شباك التذاكر، حيث بلغت إيراداته العالمية ما يقارب 600 مليون دولار، مما جعله واحدًا من أعلى الأفلام دخلاً في تاريخ السينما.
اقرأ: نبيلة عبيد هل تزوجت من ثري سعودي؟
دفع ميل غيبسون 30 مليون دولار من جيبه الخاص لأنه لم يرغب أي استوديو في قبول المشروع.
حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأثر على حياة الملايين من الأشخاص عبر جميع خطوط الطول.
متى كان العرض الأول للفيلم وقصته؟
يروي الفيلم على مدى ساعتين قصة الـ12 ساعة الأخيرة في حياة السيد المسيح وفق الديانة المسيحية.
فيلم “The Passion of the Christ” (الام المسيح) صدر في العام 2004، من إخراج ميل جيبسون وإنتاجه.
تناول آخر أيام حياة يسوع المسيح من خلال تصوير الأحداث التي وردت في الإنجيل، بدءًا من اللحظات الأخيرة في حياة يسوع وصولاً إلى صلبه وقيامته.
تميز الفيلم بتصويره للأحداث بشكل واقعي ومؤثر، واستخدام اللغات الأصلية مثل اللاتينية والأرامية والعبرية في ال Dialogue.
كما أثار الفيلم الكثير من الجدل بسبب تصويره للعنف والمشاهد القاسية التي تعرض لها يسوع أثناء صلبه.