لم تكن علاقة الليدي ديانا بالملكة إليزابيث على أفضل ما يرام، بل كانت علاقة متوترة جدًا أدت إلى انفصال ديانا عن الأمير تشارلز.
لم ينته أمر ديانا بالنسبة للأسرة الحاكمة بأمر الانفصال عن وريث العرش، بحسب كتاب (ملكة بريطانيا قاتلة)، بل استمروا في متابعتها للتعرف على ما تفعله خاصة بعد التأكد من ارتباطها بالمصري دودي الفايد، الذي لقي مصرعه بطريقة غامضة معها في الحادثة نفسها التي لم يتفاجأ بها القصر البريطاني ولم يتخذ قرارًا حتى بتنكيس الأعلام
وما أكد شكوك تورطهم بالحادث وقتها، أن الملكة وحين علمت بوفاة ديانا قالت: “أحدهم عطل الفرامل” وفعلًا هذا ما حصل في الحادث العام 1997.
انتهت حياة ديانا التي لم تتأقلم مع أجواء الحياة الملكية، والأمير تشارلز أتعبها أكثر، وقررت أن تنفصل حتى ترتاح من كل الضغوطات التي تمارس ضدها من الملكة وزوجها وحياتها.
إليزابيث لم تكن تحب ديانا التي كادت تسرق الأنظار من كل المملكة، خصوصًا أن الشعب كان يعشقها كثيرًا، وقررت الاستسلام وترك زوجها الأمير.
لكن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري كانت تعيش حياة شبيهة بحياة ديانا، والفرق أن الأمير هاري عشقها كثيرًا وتنازل عن الحياة الملكة لأجلها، وابتعدا عن القصر، بعكس ما فعله والده الأمير تشارلز الذي ترك ديانا تواجه الحياة لوحدها.
اقرأ: الأمير هاري وميغان ماركل يتنازلان عن الحياة الملكية
ميغان كسرت رأس الملكة اليزابيث التي تعاني من فوقية كبيرة! وما فعلته ميغان كسر قواعد الحياة الملكية، وقرارها مع الأمير هاري أدى إلى ازالة تمثالهما الشمعي بأمر من اليزابيث.
الملكة اليزابيث عاقبت الأمير هاري
ميغان انتصرت لنفسها ولديانا، والأمير هاري ردّ كرامة أمّه