- ليس عبثاً أن حذّرنا السيد المسيح من أن لا نعبد اثنين: الله والمال؟
- من أين أتى الهرم إلى الدولار الأميركي؟
- توجّهات المتنوّرين تتركَّز في السيطرة على الإعلام ومكافحة الفكر الديني.
– Novus Ordo Seclorum ومعناها New world order أي النظام العالمي الجديد.
– عدد الدرجات في الهرم ١٣.
– الرقم المكتوب بالحروف الرومانية أسفل الهرم هو ١٧٧٦ أي تاريخ تأسيس المتنوّرين.
– Annuit Coeptis معناها إعلان ولادة.
– هل أصدِّق أنّ الرمز $ هو حرف s أي اختصار لكلمة slave/العبيد.
أسئلةٌ كثيرة تشغلني وتناسيتُها مثل كل «العربان» الذين بدأوا يدافعون عن مشروع الفوضى والتقسيم، بأنّ من يقف بوجههم متخلُّف ومعقّدٌ بنظرية المؤامرة!
وعقب مشهد ما اتفِق على تسميته بالثورات العربية، لم يعد «الإستهبال» مفيداً، وإنه لواجب على كل منّا أن يسأل كثيراً ليعرف بدل الإدّعاء.
هل توافقون أنّ الدولار يحكم العالم، وأنه ليس عبثاً أن حذّرنا السيد المسيح من أن لا نعبد اثنين: الله والمال، قائلاً: دعوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله؟
في البداية والنهاية، يعود الأمر لكم لتصدّقوا أو لا.
قد تقولون أني أهلوس! عال.. استمتِعوا بهلوساتي..
وقد تعتبرون هذا الملف الذي سنعرضه تباعاً عبر صفحاتنا وأسبوعياً، أنه الوجه الآخر لنظرية المؤامرة العالمية، لكن قد تكون هذه الوقائع أكبر بكثير من رأس العامّة/الشعب «المصدّي» من القهر والظلم والإستعباد.
هذه الوقائع من الإشارات والأسرار ينبغي التعامل معها بحذرٍ بعيداً عن منطق الصدفة «الأهبل».
هل سمعتم يوماً بالمتنوّرين/الـIlluminati؟
لا يمكن أبداً أن نكتشف أمر المنظَّمات الدولية أو الأخويات أو الجماعات، إلا لأنها هي تريد.. فهي ليست سرّية، بقدر أنّ ما يجري في داخلها وعبرها ومن أجل تحقيق أهدافها، هو السرّ بحد ذاته.
وتضمّ الـIlluminati النخبة الثرية حول العالم المتحكِّمة بمصائرنا، وتُختصَر حسبما قرأت، بـِ ١٧ عائلة، هي صاحبة الكلمة الفصل في السياسة، الدين، الإقتصاد، العسكر، الصناعة، السلاح، الغذاء وحتى الترفيه، وهذه العائلات الـ١٧ هي التالية:
– Astor/ أستور
– Bundy/بوندي
– Collins/كولنز
– DuPont/دوبان
– Li/لي
– Onassis/أوناسيس
– Rockefeller/روكفلر
– Rothschild /روتشايلد
– russell/راسل
-Van Duy/ فان داي
-merovingian/ميروفانجيان
– Reynolds-/رينولدز
– Disney-/ديزني
– Krupp/كراب
– McDonald/ ماكدونالد.
- أصول الـ Illuminati
الـIlluminati أو المتنوّرون تعود أصولهم إلى العام ١٧٧٦ وإلى مؤسِّس فكرهم، الألماني Adam Weishaupt/آدام وايشوت الذي تمّ وصفه بأنه أعظم المتآمرين أبداً، وكانت توجّهاته تتركَّز في السيطرة على الإعلام، ومكافحة الفكر الديني.
وهدف الـIlluminati خلق نظام عالمي جديد/ new world order يقوم على وجود طبقتَين: أسياد وعبيد، مع تخفيض عدد سكّان الأرض.
ويحلِّل البعض ممن أفنوا حياتهم في متابعة الـIlluminati منذ وُجِدوا، إلى أنّ عملية تطهير الأرض بدأت بالفعل، ويذهبون في تحليلاتهم إلى أبعد من ذلك، حين يحمِّلون أفراد الـIlluminati مسؤولية صناعة المصائب العالمية الكبرى، للتخلّص من ملايين البشر.
يقول هؤلاء بأنّ الـالـIlluminati/المتنوّرين افتعلوا أحداث ١١ أيلول/سبتمبر التي راح ضحيتها ٤٥٠٠ شخص، وكذلك إعصار كاترينا، الأمواج في أندونيسيا والهزّات في هاييتي والتسونامي في كلّ مكان، وردّوا نشوءها إلى تكنولوجية الـHAARP التي لا إثبات فعلي على وجودها، حتى الآن، باستثناء تحليل يقوم على أنّ هناك من يتحكّمون بأمواج المحيطات مثلاً، ويوجِّهونها حسب الحاجة إلى أفقر المناطق في العالم، ليموت جرّاءها أفقر الفقراء.
- ما هي أهداف الـIlluminati؟
عام ١٩٩٢، ألّف د. جون كولمان كتاباً بعنوانConspirators hierarchy/التسلسل الهرمي للمتآمرين، شرح فيه أهداف الــIlluminati الـ٢١ التي جاءت حسب دراسات ومتابعاتِ كولمان على الشكل التالي.
١ – إقامة حكومة عالمية واحدة وتوحيد النظام النقدي العالمي.
٢- إهلاك الديانات السماوية كلّها قدر الإمكان.
٣- السيطرة على كل إنسان من خلال وسائل السيطرة على العقل، مثل (التلفزيون، الإذاعة، الموسيقى، الإنترنت.)
٤- تشجيع وتسهيل بثّ سموم المخدّرات والمواد الإباحية عن طريق خفض العقوبات على المدمنين، المروِّجين والإباحيين.
٥- قمع كل تقدّم علمي، إلا إذا كان يتفق مع أهدافها، ووضع حدّ لإنتاج الطاقة النووية الكهربائية.
٦- يجب التسبّب بوفاة المليارات من خلال الحروب والمجاعة والأوبئة.
٧- خلق بطالة جماعية.
٨- تفكيك نواة الأسرة من خلال تشجيع المراهقين على التمرّد على الوالدَين، وتعزيز ذلك باستخدام الموسيقى بشكل عام، وخاصة الروك والراب، لما لهذه الموسيقى من تأثير على العقل، من خلال التحكّم بالجهاز العصبي.
٩- إضعاف النسيج الأخلاقي للأمّة، ومعنويات العاملين في الطبقة العاملة.
١٠- مصادرة الأفكار الدينية في جميع أنحاء العالم لتقويض كلّ الديانات القائمة حالياً.
١١- التسبُّب في إنهيار كامل للإقتصاد في العالم، ما يولّد حالة من الفوضى السياسية العامّة.
١٢- مصادرة الحسّ القومي والفخر الوطني.
١٣- السيطرة على جميع السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة التي تقود العالم.
١٤- إعطاء الدعم الكامل للمؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وبقدر الإمكان جعل المؤسسات المحلّية أقلّ فعالية.
١٥- إختراق وتخريب جميع الحكومات.
١٦- إقامة جهاز لتنظيم العالم على نطاق الإرهاب.
١٧- الضغط من أجل انتشار الطوائف المتطرّفة/ الـFanatic مثل جماعة الإخوان المسلمين، الأصولية الإسلامية، السيخ، وإجراء تجاربٍ للسيطرة على العقل.
١٨- جعل الناس في كل مكان يقرّرون مصيرهم بأنفسهم عن طريق خلق أزمةٍ، الواحدة تلو الأخرى، ثمّ إدارة مثل هذه الأزمات.
١٩- بناء أصولية مسيحية سوف يُساء إستخدامها لاحقاً لخدمة القضية الكبرى.
٢٠- تهجير السكّان من المدن الكبيرة، والعمل على تطبيق الإبادة الجماعية في بعض المناطق.
٢١- السيطرة على التعليم بقصد وغرض تدميره تماماً، وبالتالي تدمير وإفساد العقل.
ما هي رموز المتنوّرين/الــIlluminati؟
حتى اللحظة، رموزهم المعروفة أربعة: البوم، الهرم والعين، الرقم ١٣، وكلها موجودة على ورقة الدولار الواحد، فهل هذه صدفة؟
المؤرِّخ والكاتب رالف إبيرسون/Ralph Epperson طرح أسئلةً هزّت العالم:
١- من أين أتى الهرم إلى الدولار الأميركي؟
٢- ما سرّ العين الواحدة؟
٣- ما الهدف من صورة البوم أو البومة التي بالكاد نلحظها؟
٤- ما معنى الكلمات اللاتينية الموجودة على ورقة الدولار الواحد؟
٥- ما سرّ وجود الرقم ١٣ المتكرِّر؟
لنحلّل ونقارن ونجمع الدلائل، وبعدها نستنتِج:
نقرأ على الدولار بالحرف اللاتيني:
– Annuit Coeptis ومعناها Announcing The Birth Of/أي (إعلان ولادة) وهذه العبارة مؤلّفة من ١٣ حرفاً.
– Novus Ordo Seclorum ومعناها New world order أي نظام عالمي جديد.
– E Pluribus Unum ومعناها One out of many أي النخبوي، أو المصطفى أو الأفضل أو المُختار، والعبارة مؤلّفة من ١٣ حرفاً.
– زوايا الهرم مع زوايا الكلمات التي تحيط به على ورقة الدولار تشكّل نجمة داوود السُداسية، وكلّ زواية تحمل حرفاً، والأحرف تشكّل كلمة mason أي الماسونية.
– الرقم المكتوب بالحروف الرومانية أسفل الهرم هو الرقم ١٧٧٦ أي تاريخ تأسيس المتنوّرين/الـIlluminati وهو نفسه تاريخ استقلال أميركا.
– الهرم غير مكتمل، ورأسه منفصل عن جسمه، وهذا يعني أن المهمّة لم تنته بعد، ولن تنتهي إلا بتأسيس the New World Order/النظام العالمي الجديد.
– عدد الدرجات في الهرم ١٣.
– للنسر الموجود على ورقة الدولار ٣٢ ريشة، وهو رقم الدرجات في الطقوس الماسونية الإسكتلندية/الــScottish Rite Freemasonry
– عدد النجوم فوق رأس النسر ١٣، وتشكّل إن وصلناها ببعضها نجمة داوود السُداسية.
– عدد الأسهم في قدم النسر ١٣.
– عدد الأوراق في غصن الزيتون الذي يحمله النسر بقدمه ١٣.
– عدد ثمار الزيتون في الغصن نفسه ١٣.
– يوجد ١٣ خطاً أفُقياً على العلم.
– على يمين الدولار، بوم صغير يمثّل horned owl symbol وهو البوم الأكثر إنتشاراً على كامل القارة الأميركية.
ملاحظة: البوم في الخرافة الشعبية نذير شؤم، بينما هو علمياً أذكى الطيور، وعيناه مجهريتان تريان للبعيد، كما لا يستطيع أن يرى الإنسان على عكس ما يذيعه المتخلّفون من أنه أعمى. والبوم غير ناشط كثيراً في النهار، لأنّ الضوء الذي يطلقه من عينيه، لا يتناسب مع نور النهار، وهو من أمهر الطيور التي تتمكّن من التقاط الفريسة عبر تقنية تسلّلٍ لا تملكها أي من الطيور الأخرى على وجه الأرض.
ومع كلّ هذه الرموز، فهل أصدِّق الآن أنّ اختصار الدولار بهذا الرمز $ هو فعلاً عبارة عن حرف s أي اختصار لكلمة slave/العبيد، وهل يعني ذلك أننا سنشهد انهياراً لليابان والصين وتقهقُراً إضافياً للهند، وهذه الدول الثلاث تشكّل حوالى نصف سكان الأرض؟
- من أقرّ هذا الشكل للدولار؟
وهل صحيح أنّ الـIlluminati يتخلّصون فعلاً من كل من يتوّرط معهم ثم يتمرّد عليهم؟
هناك دراسات تقول أنهم المسؤولون عن موت مايكل جاكسون، مارلين مونرو، الرابر توباك، جون كينيدي وغيرهم؟
وهل صحيح أنّ الليدي غاغا هي أحدث إبتكاراتهم؟ وإلا فلماذا تصرّ دوماً على استخدام الهرم والعين الواحدة في أعمالها، وتتحدّث عن نظام العالم الجديد؟
والليدي غاغا ليست لوحدها، فهناك ريهانا وجاي زي وغيرهما..
فهل كلّهم مبرمجون لخدمة قضية الــIlluminati الكبرى؟
هل صحيح أنّ الليدي غاغا هي أحدث إبتكارات الــIlluminati بعد ريهانا؟
ما أتذكّره من حوادث يتكرّر فيها الرقم ١٣:ما الهدف من تكرّر رقم ١٣ دون غيره من الأرقام على ورقة الدولار الواحد؟
طبعاً، ليس هناك من وثائق تثبت ما أقوله، باستثناء ملاحظات وتحليلات لا ينبغي الإستهتار في التعاطي معها.
إذ كيف نفهم أيضاً تكرّر رقم ١٣ عند فكّ شيفرات أسماء أهمّ المنظّمات العالمية ذات السطوة والقوّة، ونتعاطى معها بهذه السطحية؟
يُقابل كلّ حرف في الأبجدية رقماً واحداً، ما يعني بأنّ كلّ إسم هو عبارة عن مجموعة أرقام، وهذه الأرقام وبعملية حسابية معيّنة ينتج عنها رقم.
لنحلّل عبارة FBI… حرف F يقابله رقم ٦، والــB يقابله رقم ٢ والـI يقابلها الرقم ٩.
وبعملية حسابية بسيطة لهذه الأرقام:
٦-٢+٩= ١٣
وهذا الرقم أي ١٣ واستناداً إلى العملية الحسابية نفسها، يتكرّر في أسماء أخطر المنظّمات والمؤسسات العالمية، وأقدّم إليكم الدليل.
قد يطلّ البعض ويقول أنه يمكن الحصول على رقم ١٣ بأي طريقة من خلال جمع بعض الأرقام، ولكن هذا ليس صحيحاً، وإليكم بعض الأمثلة:
– ٧، ٣ و١
– ٢٠،٤،٨
-¯ في ٦ آب/أغسطس ١٩٤٥، وفي مهمّة عُرِفت بمهمة رقم ١٣ رمى الأميركيون قنبلة هيروشيما على اليابان ردّاً على هزيمة (بيرل هابر).
– في ١٣ مايو/أيار ١٩٤١، قسّم ستالين روسيا إلى ٧ مقاطعات استعداداً للحرب.
– في ١٣ أيار/مايو ١٩٨١، تعرّض البابا يوحنا بولس الثاني لمحاولة اغتيال.
– في ٣١ آب/أغسطس ١٩٩٧، قُتِلت الليدي ديانا وحبيبها دودي الفايد على العامود رقم ١٣ داخل نفق (ألما) في باريس.
– إنفجر مكوك (أبولو ١٣) بتمام الساعة ١٣:١٣ في ١٣ نيسان/أبريل ١٩٧٠
– إعتزل اللاعب الأشهر في العالم مايكل جوردن بعد ١٣ موسماً ناجحاً في ١٣ يناير/كانون الثاني ١٩٩٩
– قتل الرابر الشهير توباك في ١٣ سبتمبر/أيلول ١٩٩٦.
– في ٢٥ حزيران/يونيو ٢٠٠٩ توفي مايكل جاكسون قبل جولته الفنية الأخيرة قبل الإعتزال، وكانت مقررة أن تبدأ في ١٣ يوليو/تموز ٢٠٠٩ في لندن.١٠،٧،٣
قسم التحقيقات – مكاتب الجرس بيروت