عنصرية تلاحق النجمة اللبنانية نادين نجيم كل عام، ومع بداية تصوير مسلسلها الرمضاني السنوي.
بعد تهجم زميلتها باميلا الكيك عليها، وفبركت صفحة سورية لتصريح عن لسانها، أطلت الممثلة السورية نظلي الرواس لتنتقد نادين “وهيدا يالي بعد ناقص”
نادين نجيم ودانييلا رحمة عقدة باميلا الكيك وسلوكياتها تصنفها ثانية!
قالت نظلي في مقابلة مع إذاعة (ميلودي سوريا) إنها كانت سعيدة لنجاح نادين نسيب نجيم وكلّ ما قدّمته من اجتهاد وطاقة، لكن اليوم باتت هذه الحالة مكرّرة بشكل مبالغ به.
بعض السوريين خططوا للاعتداء على نادين نجيم وهنا الأدلة!
وتابعت، سبب نجاح نادين نسيب نجيم يعود إلى الممثلين السوريين وفريق العمل السوري الّذي يشارك في أعمالها، بقولها “ترفع القبعة لجماعتنا الموجودين معها، والشكر لهم في نجاحها”.
وبرأينا فإن نادين نجيم نجمة كبيرة أثبتت نفسها بنفسها وليس دعمًا من الممثلين السوريين وأكبر مثال على ذلك تراجع نجاح تيم حسن في الموسم الثاني والثالث من مسلسل (الهيبة) بينما حقق نجاحًا كبيرًا في الجزء الأول منه حين كانت نادين تشاركه البطولة.
مسلسل (سمرا) الذي قدمته نادين دون أي مشاركة لنجم سوري رئيسي، شاركها في البطولة المصري أحمد فهمي، وتُرجم هذا المسلسل للغة الاسبانية.
مسلسل (عشق النساء) أبدعت نادين بدورها وباتت من أهم النجمات واكتسحت نجمات سوريا ومصر ولم تكن بحاجة لنجمكِ السوري يا نظلي.
لا فضل لأحدٍ على نادين نجيم لا لنجم سوري ولا لفريق سوري وان كانت نظلي مستاءة من نجاح نادين ومقهورة وأعطت كل الدعم للسوريين فسنسمح لأنفسنا أن نصبح عنصريين مثلها ونذكرها بأن الفضل الكبير على السوريين هو المنتج اللبناني الذي موّلهم بأمواله الخاصة وجعل منهم النجوم الأهم في الوطن العربي..
كفى عنصرية! كفى استهزاء بنجومية نادين وبأي نجمة لبنانية كانت أم سورية..
تخلّصوا من العنصرية المقيتة!