عدد المثليين في تركيا سبعة ملايين.
هذا تقرير رسمي صادر عن تركيا نفسها منذ سمح أردوغان في العام 2003 وكان رئيسًا للوزراء قبل أن يصل إلى سدة الحكم الأولى، سمح لحركة المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا بقبول أول طلب لهم للحصول على تصريح بتنظيم فعاليات (أسبوع الفخر) لتنظم أول مسيرة للفخر مصرحٌ بها رسميًا في العام 2003، وهي السنة التالية لصعود حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة في البلاد.
ازدادت شعبية هذا الحدث في إسطنبول ليصبح من أبرز الفعاليات السنوية لمجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا في البلاد، ويشارك فيه الآلاف ممن يتظاهرون سلميًا في ساحة تقسيم، وشارع الاستقلال وسط المدينة كل عام.
ولكن بعد العام 2013، حين أدار الحزب الحاكم ظهره للإصلاحات الليبرالية، التي لازمت عقده الأول في السلطة، أصبحت حركة الفخر ضحية البيئة التي تزداد استبدادًا في البلاد، وتم حظر مسيرتها في وسط إسطنبول منذ العام 2015. وفي العام الحالي أيضًا، رفض حاكم المدينة طلبًا بتنظيم المسيرة في حي بكر كوي، وهي منطقة نائية بالمدينة.
كما وردت أنباء عن حظر المسيرة أيضًا في مدن أخرى في أنحاء البلاد، بما في ذلك محافظتي أنطاليا ومرسين في جنوب تركيا، إذ عزت السلطات ذلك إلى مخاطر تهدد الأمن و”الأخلاق العامة”.
ولأن القرار في يد الحكام الذين عينتهم الحكومة المركزية، لا في يد الإدارات المحلية، فقد حُظرت المسيرات حتى في المدن المتحررة نسبيًا مثل إزمير، ملاذ العلمانيين في غرب تركيا.
وقال الناشطون في اسطنبول: “نريد تنظيم مسيرتنا في شارع الاستقلال، وتقدمنا بطلب قانوني لذلك”. وأضاف: “رفضت المحافظة طلبنا في نهاية الأسبوع، ومن ثم لن تكون لدينا الفرصة للاستئناف”.
وحتى الآن لم تعد مثل هذه المشاهد الحاشدة في تركيا والتي كانت تستقطب السياح من كل العالم.
لذا تغير الوضع في تركيا رغم ملايين المثليين والبعض عبرّ عن استيائه الشديد من هازال_كايا التي ترفع صورة أتاتورك على صفحاتها ما يعني أنها ضد أسلمة النظام ولا تخون مؤسس تركيا الفتاة أو تركيا الحديثة.
حين سألوها:
* لو أبنك اصبح مثليًا حين يكبر ماذا ستكون ردة فعلك؟
أجابت: لايهمني الأمر سأقف بجانبه وأدعمه في كل شيء.